شهدت عدد من الجبهات في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، خلال الساعات الماضية، مواجهات عنيفة، ومعارك قتالية ضارية، بين الجيش اليمني ورجال القبائل المسنودين بمقاتلات التحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى.

وقالت مصادر عسكرية، إن معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة اندلعت في جبهة أبلح بمديرية العبدية جنوب مارب. 

وتحاول المليشيا الحوثية السيطرة على المديرية بعد فرض حصار خانق عليها منذ ستة أيام وقطع خط الامداد عن الجيش، بينما يشن الاخير هجمات عنيفة في محاولة لكسر الحصار وفتح خط الامداد. 

وفي مديرية حريب، تتواصل المعارك في جبهة ملعاء جراء سلسلة هجمات انتحارية لمليشيات الحوثي

وقالت مصادر إن مليشيا الحوثي تستميت من أجل الوصول إلى جبهة “ملعاء” لانتشال جثث قيادات عسكرية بارزة في المليشيات سقطت خلال المعارك التي درات في الجبهة ذاتها مساء الأحد.

واوضحت المصادر ان ميليشيا الحوثي نفذت التفافا عسكريا، بعد فشل في مواجهة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في محاولة منها لتحقيق أي تقدم ميداني يذكر.

وأكدت المصادر أن عملية الالتفاف كانت نهاية عناصر الميليشيا الحوثي، حيث تم سحقهم جيمعا في أٌقل من نص ساعة فقط.

مؤكدة فشل مليشيا الحوثي في التقدم والوصول إلى جثث القيادات الحوثية التي قتلت بنيران الجيش والمقاومة في الجبهة ذاتها.

واستهدف طيران التحالف خلال الساعات الماضية، بنحو 19 غارة جوية مواقع عسكرية وتعزيزات للمليشيات الحوثية، في جبهتي حريب بمأرب، وبيحان في شبوة.

وأكدت المصادر، أن الضربات الجوية، أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي مليشيا الحوثي الانقلابية، وتدمير وإحراق عددا من الآليات العسكرية للمليشيات.

وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية، قد اعترفت بتعرض قواتها لسلسلة ضربات جوية، وقالت إن طيران التحالف استهدف بـ 30 غارة جوية مواقع وتعزيزات عسكرية للمليشيات في مديريات صرواح وحريب والجوبة بمأرب.