شكك أمنيون ومراقبون في مصداقية الفيديو المتداول حول الشخص المتورط في اغتيال القيادي في حزب الاصلاح بتعز، ضياء الحق الأهدل.

ومن التناقضات التي أوردها المراقبون، أن الشخص الذي ظهر في الفيديو، ليس هو نفس الاسم الظاهر في أدنى التسجيل المرئي، حيث أن صاحب الاسم ليس له صلة بالحادثة وهو موجود في قريته.

المراقبون قالوا إن حادثة الاغتيال حدثت في ساعة الصباح الاولى تقريباً الثامنة صباحاً والظاهر من خلال هذا الفيديو تشير الى ساعات متقدمة، تقع ما بيه العصر والمغرب.

وحول هذا أكد المسؤول الأمني السابق، عمر عبد الكريم، أنه " من غير الجائز توزيع الفيديو بهذا الانتشار الواسع ثم يكتب الإرهابي فلان من الناس فالكيمرات لا توثق الأسماء".

وأضاف " الطبيعي أن يتم حفظ الفيديو كدليل إثبات حتى يتم القبض على المتهم ومواجهته، لأن تصويره ليس دليلا كافيا".

 وقال " القاتل لا يمكن وهو الذي صوب مسدسه بإتقان في رأس الضحية  أن يحمل مسدسه في علاقي قات بعد ارتكاب جريمته والطبيعي".