استبعد الصحفي اليمني، عبدالله دوبلة وهو من أبناء محافظة الحديدة، وجود أي اجندة خارجية تقف وراء انسحاب القوات المشتركة من مناطق تمركزها يومي 11 و12 من هذا الشهر.

وقال دوبله، في تصريح صحفي" أظن أن الانسحاب متعلق بالقوات المشتركة ذاتها التي كان وضعها العسكري غير مريح في محيط مدينة الحديدة، خاصة مع اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة ومع الفيتو الدولي الذي يمنع دخول القوات الحكومية إلى مدينة الحديدة، وهذا التموضع قد يعطي هذه القوات وضعية أفضل دفاعيا، على محور هذه القوات وهو محور مدينة المخا، جنوبا".

وأعرب عن اعتقاده بأن " أغلب هذه العمليات تتمحور حول فكرة حماية مدينة المخا، فالمواجهات الحالية المتمركزة في مناطق الخوخة وحيس وشمير المحيطة بمدينة المخا كلها تتمحور حول حماية تمركز القوات التهامية في مدينة المخا"، واكد أن انسحاب القوات المشتركة أو إعادة التموضع أو حتى العمليات العسكرية تنطلق من هذه الفكرة.

ولم يجزم، الصحفي، دوبله، في تصريح للقدس العربي، بوجود صفقة أبرمت بين الإمارات والإيرانيين والحوثيين تقف وراء هذا الانسحاب العسكري المفاجئ للقوات المشتركة الموالية للإمارات من محيط مدينة الحديدة .

وقال " لا أستطيع الجزم، لكن ما أستطيع تأكيده هو أن هذه العمليات العسكرية من إعادة التموضع تخدم وضع هذه القوات لتأمينها وتعطيها وضع أفضل لحماية هذه القوات في مساحة لا تتعدى 30 كيلو مترا، ما بين البحر والجبل، وأنا لا أرى أن هذه العملية بمعزل عن هذا الموضوع".