آخر الأخبار
السبت 12 اكتوبر 2024
ألقى عبدالعزيز جباري وأحمد بن دغر ما يشبه الحجر في البركة الراكدة، وهي رسالة - في المقام الأول - لإحراج التحالف أكثر منها دعوة للتصالح مع الحوثي – كما فهم البعض خطئا – إذ يستحيل التصالح مع الحوثي أصلا ...
كما أن التلويح بمصر والجامعة العربية، هي إشارة إلى أن اليمنيين لم يعودوا يثقون بالتحالف، وأنهم يبحثون عن البديل، وفي نفس الوقت هو تعريض بالدور السعودي السلبي في اليمن في مقابل الدور المصري الإيجابي في ثورة 26 سبتمبر الذي انتهى بهزيمة الإمامة.
استدعاء الدور المصري إلى ساحة الصراع اليمني الآن وبعد سبع سنوات من الحرب هو إعلان صريح بفشل التحالف في مهمته، وبالرغبة الجامحة لدى اليمنيين باستبداله بحليف أكثر موثوقية وليس ثمة أفضل من مصر لهذه المهمة بالنظر إلى مكانتها ودورها الإقليمي وتقاطع مصالحها فيما يخص باب المندب وأمن البحر الأحمر مع اليمن.
الحقائق التي تؤكدها رسالة جباري وبن دغر هي، أن التحالف لا يريد الحسم ويريد استنزاف الجميع في محارق الموت والسير نحو تقسيم البلاد في نهاية المطاف.
التحالف بشكل عام والسعودية بشكل خاص، وبوضوح لا تريد دولة، ولا شرعية، ولا بلد مستقر، ولا أحزاب سياسية، ولا تعددية حزبية، ولا ديمقراطية تتباهى بأنها الوحيدة في صحراء الجزيرة العربية القاحلة..
وأن التحالف يسعى لخلق بلد مدمر لا تقوم له قائمة ولو بعد خمسين سنة، بلد يحرص على تمزيقه وتقسيمه أشلاء بين متصارعين ومتخاصمين لا يمكن أن يتفقوا على شيء..
هذه الدعوة – جباري وبن دغر - تعلن بطريقة غير مباشرة عن فشل التحالف في مشروعه الذي جاء لأجله المتمثل في استعادة الدولة والشرعية ودحر الانقلاب، وتلمح للبديل.
أما التصالح مع الحوثي فلن يحدث؛ لأن الحوثي يرفض هذه الفكرة من أساسها ولن يقبل المصالحة مع أحد، بل التسليم لمشروعه السلالي الكهنوتي.
الرد الإيراني على "حافة الهاوية"
نصر الله وحزبه خسر الحرب قبل ان يخوضها
أطوار سطوع النور، وبزوغ شمس الحرية
خطاب المستقبل في قمة المستقبل
خطاب المستقبل في قمة المستقبل
اليوم الوطني السعودي: مسيرة نهضة شاملة لوطن طموح