ناشدت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية، أطراف الصراع في اليمن، بعدم استخدام الملف الاقتصادي ورقة من اوراق الحرب.

وقالت النقابة في بيان  إن التدهور المتسارع والانهيار اللامسبوق لقيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية تضعها أمام خيارات صعبة جدا يستحيل فيها الصمود أمام التغيرات السعرية لقيمة العملة الوطنية.

نص البيان:

انطلاقا من مسؤوليتنا الأخلاقية والإنسانية كمستوردين ومصنعين وتجار أدوية في هذه الظروف الصعبة التي يتعرض لها ابناء شعبنا من معاناة كبيرة واعباء تفوق قدرته على العيش بكرامة وتهدد بحدوث مجاعة نتيجة التدهور المتسارع والانهيار اللامسبوق لقيمة العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية والتي تجعل من إمكانية المواطن على توفير لقمة العيش والدواء صعبة جدا.

وتضعنا كمنتسبين لهذا القطاع الانساني أمام خيارات صعبة جدا يستحيل فيها الصمود أمام التغيرات السعرية لقيمة العملة الوطنية. ولما لهذا الانهيار من مالات على حياة الناس ولما يشكل من صعوبة لوصول سلعة الدواء إليهم فإننا نطلق ندائنا الإنساني الى كل أطراف العملية السياسية والحرب المحليين والدوليين والمنظمات الإنسانية الأممية والدولية والمحلية وكل المؤثرين في هذا الملف للتحرك بسرعة عاجلة من أجل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار التام.

نناشد أطراف الصراع أن لا يستخدموا الملف الاقتصادي ورقة من اوراق الحرب على الوطن والمواطن كما نؤكد وقوفنا الدائم الى جانب أهلنا وشعبنا في حقهم بالعيش الكريم  

ونثمن تثمينا عاليا دعوة الغرفة التجارية والصناعية لسرعة عقد لقاء عاجل للتشاور ونؤكد على استعدادنا للإسهام والمشاركة بفعلية تلبية لذلك النداء للخروج برؤية موحدة تسهم في صناعة الحلول الممكنة لهذه الكارثة الإنسانية التي تهددنا جميعا.

حفظ الله الوطن وجنبنا جميعا شرور الكوارث والأزمات.  

                                          صادر عن نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية