ألمح الخبير العسكري اليمني، علي الذهب، بتورط جماعة الحوثي، وراء وفاة سفير ايرادى لدى حكومتها غير المعترف بها.

وأعلنت إيران، وفاة حسن ايرلو، بعد يومين من نقله بطائرة من مطار صنعاء، بعد توسط العراق وسلطنة عمان لدى السعودية.

وأثار إعلان إيران والحوثيين إصابة ايرلو بفيروس كورونا، في صنعاء التي كان يتواجد بها بينما، تنفي، الجماعة المسلحة وجود أي انتشار للفيروس في مناطق سيطرتها وتتكتم على الوباء.

وتساءل، الذهب، عما إذا كان الحوثيون، تخلصوا من ايرلو على طريقة تخلصهم من قيادات في الجماعة، بينهم يحي الشامي، ونجله.

وقال في تدوينة على توتير:" كيف تخلص الحوثيون من إيرلو، ولماذا، وما الثمن، وما الجناح الحوثي الذي يقف وراء ذلك؟".

وتابع " دعوا التحالف جانبا، حتى وإن كان له يد في الأمر، إيرلو كان في صنعاء وليس في الرياض، وتحركاته بحماية مخابرات صنعاء!".

وأكد أن " موت إيرلو يفتح أسئلة أخرى عن الموت المفاجئ للشامي وولده ومقتل آخرين".

غير أن مراقبين، رجحوا،  مقتل ايرلو إحدى الغارات الجوية للتحالف على أهداف في صنعاء.

وقال الباحث والمحلل السياسي، ياسين التميمي، إن إيران لم تشأ أن تمنح الرياض فرصة التباهي بإنجاز نوعي كهذا.

وتابع " لهذا سيبقى الأمر غامضا حتى تستخدم الرياض ذخيرتها من الموالين والمتعاونين في صنعاء وهم كثر ليكشفوا هذا الغموض".