آخر الأخبار
الثلاثاء 3 ديسمبر 2024
الشجرة التي استراح تحتها النبي محمد خلال رحلته إلى سوريا تُزرع بمدينة روسية
افتتح الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، في محيط مسجد “قلب الشيشان” شجرة مشابهة للشجرة التي استراح تحت ظلها النبي محمد (ص) خلال رحلته التجارية إلى سوريا.
ونشر قديروف صوراً على منصات التواصل الاجتماعي للمناسبة، وقال إنه “تكريماً للشيخ العظيم كونتا خادجي كيشيف تم وضع شجرة مماثلة للشجرة التي استراح تحتها النبي محمد خلال رحلته إلى سوريا”.
وأضاف، “جئنا بهذه الشجرة من بلدة الأزرق بالقرب من العاصمة الأردنية، حيث تنمو منذ أكثر من خمسة عشر قرناً”.
وتابع، “ديننا يلزمنا بمحبة الرسول الأعظم محمد وتكريمه ومدحه وأيضاً بالنسبة لنا الأرض غالية، فيها قدم رسول الله الأشياء التي لمست يده. الشجرة التي استراح تحتها ليست استثناء وكل ما يتعلق بحياته له معنى مقدس عميق بالنسبة لنا”.
شجرة البقيعاوية
أو شجرة الحياة، هي شجرة بطم قديمة معمّرة موجودة في الأردن ويُعتقد أنّ النبي محمد ﷺ قد استظل تحتها أثناء رحلته إلى الشام للتجارة بأموال السيدة خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوجها، قبل البعثة النبوية الشريفة بخمسة عشر سنة وكان عمره الشريف آن ذاك 25 سنة.، يقصدها كثيرون إحياءً لذكرى النبي محمد رغم وعورة الطريق، وانقطاع منطقة الشجرة عن كل مظاهر الحياة.[1]
وصف الشجرة[عدل]
تنتمي هذه الشجرة إلى فصيلة البطم الأطلسي المذكّر غير المثمر، ويبلغ قطر جذعها 90سم، ومحيطة 283سم، وترتفع أغصانها لتصل 11م، وتغطي مسافة 50م.
أوراقها متساقطة مركبة ريشية تضم 3-4 أزواج من الوريقات ووريقة نهائية، والوريقات كاملة الحواف طول الواحدة منها 2-5سم وعرضها 1 سم، أزهارها عنقودية كثيرة التفرع أحادي الجنس وثنائي المسكن، وثمارها حسلية مفردة النواة حجمها بقدر حبة البازلاء، لونها أصفر محمرّ قبل النضج ثم مزرقة سوداء بعد النضج.
معظم هذه الأشجار بالعادة تنمو في مناطق جبلية كمنطقة زي في الأردن وجبل العرب وتدمر في سوريا، أو في مناطق هضاب. لها من الفوائد حيث يستعملها سكان بلاد الشام في التوابل وخلطات الزعتر
فهي جيدة لأمراض الجهاز الهضمي، وأما الأصماغ التي تفرزها فهي تشبه شجرة المستكة، وهذه الأصماغ قاتلة للجراثيم ومطهّرة للفم ولها رائحة جيدة.
افتتاح مركز الزوار[عدل]
مركز الزوار في موقع الشجرة [5] بتاريخ 8 أكتوبر 2019 بحضور الملك عبدالله الثاني، ورئيس جمهورية الشيشان في الاتحاد الفيدرالي الروسي، رمضان أحمد قديروف والأمير هاشم بن الحسين
كبير أمناء الملك، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي للملك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، وقيادات من أعضاء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي والشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
مجزرة مقبنة.. جريمة حرب لا تغتفر
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
المجلس الرئاسي " الواقع والطموح"
نافذة مهمة في رؤية 2030 السعودية