الاربعاء 24 ابريل 2024
الرئيسية - طب وصحة - 11 نصيحة للتعايش مع الصداع اليومي المزمن
11 نصيحة للتعايش مع الصداع اليومي المزمن
الساعة 11:22 صباحاً (متابعات)

يعاني معظم الناس من نوبات الصداع من وقت لآخر. ولكن إذا كنتَ تتعرض لنوبات صداع غالبية أيام الأسبوع، فإن ذلكَ يشير إلى إصابتكَ بنوبات صداع يومية مزمنة (Chronic daily headaches). ويؤثر هذا النوع من الصداع على جودة الحياة بصورة عامة سواء في العمل، العلاقات أو نوعية الحياة.

وهذه بعض الاقتراحات التي تساعدك على التعامل مع التحديات التي تواجهك، وتعينك على التأقلم مع مشكلتك الصحية:
1- سيطر على حياتك
وألزم نفسك أن تعيشها بشكل كامل، واعمل مع طبيبك لوضع خطة العلاج التي تناسبك، واهتم بنفسك جيداً، وافعل الأشياء التي ترفع من معنوياتك.
2- احصل على تفهم أصدقاءك
حاول الحصول على تفهم المحيطين بك لطبيعة حالتك، فلا تتوقع أن يعرف الأصدقاء والأحباء ما هو الأفضل بالنسبة لك فطرياً، اطلب ما تحتاج إليه بشكل واضح، سواء أكنت تريد وقتاً لنفسك وحدك أم اهتماماً أقل بالصداع.
3- مجموعات الدعم
جرّب الالتحاق بمجموعات الدعم، فقد يكون مفيداً لك أن تتحدث مع آخرين يعانون من نفس مشكلتك، وتتبادل الخبرات معهم.
4- اطلب المشورة
فبإمكان مستشار أو معالج نفسي، أن يساعدك على فهم الآثار النفسية لآلام الصداع، كما أن بعض الأبحاث تشير لفعالية العلاج السلوكي المعرفي في التقليل من تكرارية الصداع وشدته.
* الوقاية
اتخاذ بعض التدابير والترتيبات الحياتية، ورعاية نفسك قد تساعد في تخفيف حدة الصداع اليومي المزمن، ويمكن الاستفادة بهذه النصائح لتحقيق ذلك:
تجنب مثيرات الصداع، وذلك بتدوين كل التفاصيل الخاصة بكل نوبة في مذكرة، وهذا التدوين يساعدك على التعرف على المثيرات وتجنبها.
تجنب الإفراط في الأدوية، فأخذ أدوية الصداع أكثر من مرتين في الأسبوع يمكن أن يزيد من شدته وتواتره، وإذا كنت بالفعل تقوم بهذا، فاستشر طبيبك حول كيفية فطم نفسك عن الدواء لتجنب آثاره الجانبية الخطيرة.
احصل على قسط كاف من النوم، واعلم أن متوسط ما يحتاجه الكبار يومياً هو 7 إلى 8 ساعات من النوم ليلاً، ومن الأفضل أن تذهب إلى الفراش وتغادره في أوقات منتظمة.
لا تترك وجبة الطعام، واحرص على تناول الوجبات الصحية في نفس الأوقات يومياً، وتجنب أنواع الطعام أو الشراب التي يبدو أنها تؤدي إلى الصداع (تلك التي تحتوي على الكافيين مثلاً)، واضبط وزنك إذا كنت بديناً.
ممارسة الرياضة بانتظام، حيث إن النشاط البدني الهوائي العادي يعمل على تحسين الحالة الجسدية والعقلية ويحد من التوتر، ويمكن أن تختار، مع طبيبك، الأنشطة التي تستمتع بها (مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات)، واحرص على أن تبدأ ببطء وبالتدريج لتتجنب الإصابات.
الحد من التوتر، فهو المثير الأكثر شيوعاً للصداع، احرص على النظام، ولا تجعل جدولك مضغوطاً، وخطط للمستقبل، واحرص على أن تكون إيجابياً، واستخدم تقنيات تقليل الضغوط والتوتر مثل اليوغا أو التأمل.
بعض أدوية الصداع تحتوي على الكافيين، لأنه يمكن أن يكون مفيداً في الحد من الألم والصداع، ولكن الكافيين أيضاً يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصداع، ومن ثم ينصح بتقليل الكافيين، أو التوقف عنه تماماً.




آخر الأخبار