أعلنت منظمة سام للحقوق والحريات عن قيادتها عملية تنسيق مع المنظمات الدولية للدفاع عن حرية التعبير في العالم، تحت اسمالدعم الطارئ للصحفيين .

وقالت إن المنظمة في تعريفها للمشروع إنها لا تمتلك ميزانية لدعم الصحفيين و لكن دورها فقط يكمن في التنسيق واستقبال الطلبات من الصحفيين اليمنيين المتضررين، وتعمل على مراجعة الطلبات والتأكد من صحة المعلومات الواردة  و من ثم  مشاركتها مع المنظمات الدولية الداعمة.

ويواجه الصحفيون اليمنيون واقعا صعبا في ظل الظروف التي فرضتها الحرب، فاليمن تعد بيئة خطرة على الصحفيين،  يواجهون فيها مخاطر عدة منها القتل والاختطاف والاحتجاز القسري..

واشارت منظمة سام إلى أن العديد من المنظمات الدولية المهتمة بحرية التعبير تقوم بتقديم الدعم الطارئ للصحفيين المعرضين للخطر.

 وقالت المنظمة إن استمارة الدعم مفتوحة لكل صحفي يمني سواء في داخل اليمن أو خارجه ، طالما كان الطلب مرتبطاً بعمل الصحفي أو في ميدان حرية التعبير، وأشارت إلى أن المساعدة عادة تقدم بشكل طارئ ولمرة واحدة.