الخميس 2 مايو 2024
الرئيسية - منوعات - مواطن تركي يعثر 400 ألف من الليرات والذهب خلال 40 سنة من عمله.. تفاصيل
مواطن تركي يعثر 400 ألف من الليرات والذهب خلال 40 سنة من عمله.. تفاصيل
الساعة 02:08 مساءً (متابعات)

 فاتح شاهين ، يعمل في مجال تنظيف الملابس منذ 40 عامًا في حي عثمان غازي. ووجد شاهين ما مجموعه 400 ألف ليرة من الذهب والمال ، منها 10 آلاف دولار ، ذهب جمهوري ، وربع ذهب ، ومعاش 3 أشهر ، في جيوب الملابس التي جلبها العملاء حتى الآن.

وبحسب ماترجمه موقع “تركيا الخبر ” أعرب صاحب المتجر المثالي ، الذي أعاد الأموال التي وجدها في جيوب العملاء ، عن لومه بالقول إن بعض العملاء لم يشكرهم حتى.



وقال فاتح شاهين ، معربًا عن أنه يقوم بأعمال التنظيف الجاف منذ 40 عامًا ، “التنظيف الجاف هو طريقة لتنظيف الأوساخ بمادة كيماوية دون استخدام الماء بآلات خاصة.

الملابس التي تم تنظيفها بالبخار ليست مشوهة ، فهي يخرجون كما يتم وضعهم في الماكينة ، وأنا أقوم بهذا العمل منذ 40 سنة ، ووجدت ما مجموعه 400 ألف ليرة من الذهب والمال ، مثل 10 آلاف دولار ، ذهب جمهورية ، ربع ذهب ، معاش 3 أشهر.

لقد أعدتهم جميعًا لأصحابها ، ولم يقدم لي أي من زبائني ، الذين أعيدت أموالهم وذهبهم ، حتى هدية ، وبعضهم لم يشكرني حتى. أحب عملي. “رسوم التنظيف الجاف هي 25 ليرة للسراويل و 45 ليرة للسترات و 60 ليرة للمعاطف “. بحسب تركيا الخير

مهما بلغت موضة الفساتين أو الجيب أناقة و شياكة، يظل الجينز موضة لا تبطل أبدًا، وتظل البنطلونات الجينز واحدة من أفضل الخيارات سهولة و شياكة في نفس الوقت كما أنها تبرز أنوثتنا و أناقتنا في نفس الوقت، ورغم أن موضة الجينز لا تبطل ولكن بعض تصميمات البنطلون الجينز تتصدر اتجاهات الموضة وبعضها تتراجع من وقت لآخر

وبالرغم من أن “الجينز” هو الزي الوحيد الذي يرتديه الكبار والصغار الأغنياء والفقراء ورؤساء الدول والعلماء ، عارضات الأزياء وربّات البيوت، لكن لم يخطر علي بال أحد منا من قبل أن يتعرف علي تاريخ اختراع و ظهور الجينز و ما القصة وراء شهرته و حفاظه علي مواكبة الموضة طوال هذه الفترة، بل و يتم الإحتفال بذكري ظهوره كل عام في الـ 20 من مايو.

ونحتفل هذا العام بذكري ظهوره الـ 147، حيث أنه بذلك يمر 147 عامًا علي اختراع قماش “الجينز” الذي امتاز بمتانته، في صناعة أشرعة السفن وأغطية العربات التي كانت تجرّها الخيول في الماضي، قبل دخوله إلى مجال صناعة الملابس، أما تسميته فتعود إلى مدينة جنوة الإيطالية التي كان يُصنع فيها هذا النوع من القماش القطني، والتي كانت تُعرف بالإنجليزية باسم “جينز”.

ويعود استعمال قماش الجينز في عالم الموضة إلى متانته، حيث كان اللباس المفضّل لدى عمّال المناجم وسكك الحديد والمزارعين ورعاة البقر الذين كانوا يحتاجون إلى ملابس مصنوعة من أقمشة رخيصة الثمن وتدوم لفترة طويلة، أما انتقاله من المجال الصناعي إلى مجال الموضة، كان في عام 1873 على يد مهاجر ألماني فقير يُدعى “ليفي شتراوس” هاجر إلى أمريكا بحثاً عن الذهب، ولكن فشله في هذا المجال دفعه إلى العمل في تجارة القماش ومنها قماش الجينز.

وتكمُن سرّ متانة هذا القماش في كيفية صناعته والمواد التي تضاف إليه ليكتسب هذه القوة مع الحفاظ على المرونة التي يتمتع بها، وما يزيد من هذه المتانة غسله

لعدة مرات ثم تجفيفه، حيث كان يتم غسله سابقاً لـ 7 مرات متتالية وسط سائل يلوّنه بالأزرق، مما أكسبه لونه الشائع الذي اشتهر وعرفناه به.

ولد “ليفى شتراوس” عام ١٨٢٩ في بافاريا بألمانيا لعائلة يهودية، وهاجر مع والدته وشقيقتيه إلى أمريكا عام ١٨٤٧، واستقروا في نيويورك، وفي ١٨٥٣ حصل ليفي على الجنسية الأمريكية، وسافر إلى سان فرانسيسكو بحثًا عن فرصة تجارة ملابس لعمال المناجم وسط حمى البحث عن الذهب، ومع مرور السنوات انتعشت تجارته

حيث عمل في تصميم سراويل من الخيش البنى السميك والقوى لعمال المناجم، ثم انتقل إلى قماش ثقيل آخر مصبوغ بالأزرق واستخدمه في تصميم البنطلونات بدلاً من الخيش الذي نفدت كمياته، وفي ١٨٧٢ تلقى ليفى رسالة من “جاكوب دافيز”، وهو خياط من نيفادا كان يتعامل معه، وأخبره عن شرائه قماشاً لاستخدامه في الخياطة، وحكى له عن الطريقة الجديدة التي يستخدمها لتصميم البنطلونات لزبائنه، حيث يضع مسامير معدنية صغيرة في أماكن محددة من البنطال كزوايا الجيوب.

وكانت المشكلة التي تواجه دافيز هي كونه لا يمتلك المال الكافى ليحصل على براءة اختراع لهذا النوع المبتكر من البنطلونات، فاقترح على ليفى أن يقوم بدفع المال اللازم لاستخراجها مقابل إدراج اسمه أيضاً في هذه الوثيقة.

وفى ٢٠ مايو عام ١٨٧٣ حصلت شركة Jacob Davis and Levi Strauss Company على براءة الاختراع رسميًا مقدمين بذلك صنفا جديداً من ملابس العمل، وأصبح ذلك اليوم هو عيد ميلاد الجينز الأزرق، ثم انتشرت عالميًا “بنطلونات الجينز” بقماشها الأزرق، ولقى الجينز الأزرق بالشكل الذي اشترك في تصميمه “ليفى شتراوس” و”جاكوب دافيز”، شعبية كبيرة بين صفوف عمال المناجم، وذلك لطبيع بحسب الوفد

وشكَّل ارتداء سروال “الجينز” الضيق موضة طوال سنوات ولا زال، ورغم أن المرء قد يشعر بالإرهاق الشديد في نهاية اليوم وعدم القدرة على تغيير ملابسه فإن من الأفضل خلع هذا النوع من السراويل عند العودة إلى البيت واختيار سروال أوسع وفضفاض أكثر، لماذا؟

قال موقع “برايت سايد” (Bright Side) في تقرير إن السبب يعود إلى أن ارتداء الجينز الضيق كثيرا ولفترات طويلة قد يتسبب في حدوث مشكلات غير متوقعة، مثل:

بنطال يحتاج 20 ألف لتر ماء.. مشاكل البيئة بسبب الجينز | عربي بوست

1- آلام في القدمين
مهما كان سروال الجينز الضيق الذي ترتديه مواكبا للموضة فإن من الجيد دائما المزاوجة بين هذا النوع من السراويل وأخرى أوسع بمجرد الوصول للبيت، لأن قضاء الكثير من الوقت في ارتداء الجينز الضيق -خاصة إذا كنت تتحرك أو تجلس القرفصاء طوال اليوم- قد يؤذي العضلات والأعصاب في الساقين.

يمكن أيضا أن يتسبب الجمع بين الجينز الضيق والأحزمة الضيقة في الشعور بالتنميل والألم والوخز في مقدمة الفخذين، وهي حالة تُعرف أيضا باسم “متلازمة السروال الضيق” (Skinny Pants Syndrome).

2- إبطاء الدورة الدموية
إذا كنت قد جربت الشعور بثقل الساقين وتعبها بعد ارتداء سروال جينز ضيق فمن الأفضل اختيار سراويل أكثر راحة، لأن ارتداء الملابس الضيقة -خاصة حول الخصر- قد يؤدي إلى إبطاء الدورة الدموية.

3- مفاقمة حرقة المعدة
ربما لاحظت أن الجينز الخاص بك يمكن أن يترك نتوءات عميقة وحساسة حول خصرك إذا كنت ترتديه فترة طويلة. ويمكن للملابس الضيقة التي تدفع في اتجاه البطن أن تسبب ارتداد الحمض، وهو أحد أكثر مشاكل المعدة شيوعا لدى كثير من الناس. وحتى إن كنت بصحة جيدة ولم يسبق لك أن جربت شعور الحموضة المؤلم، فقد تصاب بارتجاع المريء إذا كنت ترتدي ملابس ضيقة بانتظام على مدار أسبوعين.

4- التأثير على طريقة الوقوف
في حين أن ارتداء الجينز الضيق قد يجعلك تشعر بأنك متماسك فإنه على المدى الطويل يمكن أن يسبب لك الترنح، إذ إنه يخل بالتوازن الصحي بين أسفل الظهر والوركين، ولأنه يمكن أن يسبب ثنيًا مفرطا في أسفل الظهر فقد يزيد الضغط على أقراص العمود الفقري. بحسب الجزيرة


آخر الأخبار