السبت 27 ابريل 2024
الرئيسية - عربية ودولية - وسط تحذيرات من غزو روسي لأوكرانيا.. تحركات غربية حثيثة
وسط تحذيرات من غزو روسي لأوكرانيا.. تحركات غربية حثيثة
الساعة 07:38 مساءً (وكالات)

وسط تصاعد التهديدات الغربية لروسيا من شن عدوان عسكري على جارتها أوكرانيا، تلتقي كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي اليوم السبت بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ميونخ، في حين يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت هاريس في تصريحات صحفية إن مواجهة التصعيد الروسي لن تقتصر على العقوبات الاقتصادية في حال حدوث غزو لأوكرانيا، لافتة إلى أن حلف الناتو سيعزز الجبهة الشرقية لأوروبا عسكريا.



وأكدت في تغريدة على تويتر أن هذه التعزيزات لن تكون من أجل الحرب داخل أوكرانيا، وإنما للدفاع عن الحدود الشرقية لدول الناتو.

ووفقا لما ذكره مسؤول كبير بالإدارة الأميركية تحدث للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن هاريس ستلقي أيضا كلمة تحذر فيها روسيا من أن أي غزو لأوكرانيا قد يؤدي على الأرجح إلى انتشار أكبر لحلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) على أعتابها، وأنها ستواجه تكلفة مالية ضخمة إذا أقدمت على تلك الخطوة.

وأضاف المسؤول أن رسالتها ستوضح رغم ذلك أن الولايات المتحدة لا تزال منتفحة على الدبلوماسية "حتى في هذا التوقيت المتأخر" وفي ظل توجيه بايدن ومسؤولين آخرين بالإدارة تحذيرات شديدة من أن نافذة الدبلوماسية تنغلق.

وكان بايدن قد قال مساء أمس الجمعة إن بوتين قرر غزو أوكرانيا، وإنه يواصل نشر معلومات كاذبة لمحاولة إيجاد ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية قد تحدث في غضون أيام.

وخيّر بايدن روسيا بين الدبلوماسية والحرب وما سينتج عنها من تداعيات كارثية، متوعدا موسكو بعقوبات قاسية.

وردا على سؤال عما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قرار الحرب فعلا، أجاب الرئيس الأميركي بأنه على قناعة بأن نظيره الروسي اتخذ قرار غزو أوكرانيا.

وتنفي روسيا أي خطط لها لغزو أوكرانيا، لكنها تسعى لمنع انضمام كييف إلى حلف الناتو، وتتهم الغرب بالهستيريا. وأمس الجمعة طلب الانفصاليون الذين تدعمهم موسكو في شرقي أوكرانيا، من المدنيين مغادرة المناطق الانفصالية على حافلات، في خطوة يخشى الغرب أن تكون جزءا من ذريعة لشن هجوم.


آخر الأخبار