منح محافظ محافظة أبين اللواء أبو بكر حسين مشائخ المنطقة الوسطى أسبوعاً للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المختطفين لدى مجموعة مسلحة تتواجد في مناطق ضمن إطار مديريات (لودر ومودية والوضيع) جنوبي اليمن.

ومنذ قرابة أسبوعين تختطف جماعة مسلحة يعتقد أنها على علاقة بتنظيم القاعدة موظفين أمميين، أربعة يمنيين وأخر يحمل جنسية أجنبية. ويطالب الخاطفون بفدية مالية والإفراج عن سجناء.

وقال مصدر مُطلع، إن محافظ أبين ألتقى عصر أمس (الثلاثاء) في مدينة شقرة مشائخ مديريات المنطقة الوسطى بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

كما أوضح المصدر، أن المحافظ منح المشائخ فرصة أخيرة لمعالجة الوضع مع الخاطفين بما يضمن إطلاق سراح المختطفين بدون قيد أو شرط.

وذكر المصدر، أن المهلة التي منحها المحافظ للمشائخ تنتهي الاثنين المقبل. مالم سيتم تنفيذ عملية عسكرية تتولى إطلاق سراحهم بالقوة.

وأفاد المصدر، أن الخاطفين أطلقوا سراح الجنود المرافقين للموظفين الأمميين في اليوم الثاني من اختطافهم. واحتجزوا الطقمين العسكريين اللذان كانا يستقلانهما.

وكانت وكالة أنباء ((شينخوا))، الصينية، نقلت الجمعة الفائت عن مصدر ضمن فريق الوساطة، إن: “لجنة وساطة قبلية تتكون من زعماء قبائل في محافظة أبين فشلت في الإفراج عن المخطوفين بسبب مطالبة الخاطفين بفدية مالية تقدر بخمسة ملايين دولار”.

وأضاف، أن “الأمم المتحدة والسلطة المحلية رفضت دفع الفدية وبدورهم رفض الخاطفون الإفراج عن الموظفين الخمسة”.

وكشف المصدر، عن “تشكيل لجنة وساطة جديدة”. وقال، إن: “المفاوضات مستمرة ونأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة”.