الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - طب وصحة - 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
الساعة 03:23 مساءً (متابعات)

من خلال تجربة هذه التغيرات العشرة في نمط الحياة، يمكنك خفض ضغط الدم والحد من مخاطر أمراض القلب.


إذا تم تشخيصك بأنك تعاني من ضغط الدم المرتفع، فربما تعاني أيضًا من قلق تجاه تناول دواء يخفض هذا الارتفاع.



ولكن نمط الحياة يلعب دورًا مهمًا في علاج حالة ضغط الدم المرتفع. فإذا تمكّنت من التحكم بنجاح في ضغط دمك باتباع نمط حياة صحي، فقد تتجنب الحاجة إلى الدواء أو تؤجل وقت تناوله أو تقلل منه.

نوضح فيما يلي 10 تغييرات في أنماط الحياة يمكنك أداؤها لخفض ضغط دمك وجعله بمستوى منخفض دائمًا.

1. إنقاص المزيد من الأرطال وضبط محيط خصرك
يرتفع ضغط الدم في الغالب كلما زاد الوزن. وقد تسبب زيادة الوزن أيضًا اضطرابًا في التنفس حال النوم (انقطاع النفس أثناء النوم)؛ مما يعمل أيضًا على ارتفاع ضغط الدم.

فإنقاص الوزن هو أحد أكثر تغييرات نمط الحياة فاعلية لضبط ضغط الدم. إنقاص الوزن ولو بقدر ضئيل إن كنت زائد الوزن أو مصابًا بالسمنة يمكن أن يساعد في خفض ضغط دمك. وبصفة عامة، يمكنك خفض ضغط دمك بمقدار حوالي 1 ميلليمتر من الزئبق (ملم زئبق) مع كل كيلوجرام (حوالي 2.2 رطل) تفقده من وزنك.

وإضافة إلى إنقاص أرطال من الوزن، ينبغي بصفة عامة أيضًا ضبط محيط خصرك. إن زيادة الوزن بدرجة كبيرة جدًا حول منطقة خصرك قد يعرضك لخطر زائد للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

بصفة عامة:

يتعرض الرجال للخطر إذا كان مقياس خصرهم أكبر من 40 بوصة (102 سم).
تتعرض النساء للخطر إذا كان مقياس خصرهن أكبر من 35 بوصة (89 سم).
تختلف هذه الأرقام باختلاف المجموعات العرقية. اسأل الطبيب عن مقياس خصرك الملائم لصحتك.

2. تمرن بانتظام
يمكن أن تؤدي ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام — مثل 150 دقيقة في الأسبوع أو نحو 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع — إلى خفض ضغط الدم بحوالي 5 إلى 8 ملم زئبقي، وذلك إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم. من المهم المواظبة على ممارسة الرياضة؛ لأنكَ إذا توقفت عن التمارين، فقد يرتفع ضغط الدم لديك مرة أخرى.

إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم الطفيف، فيمكن أن تساعدك التمارين على تجنب تطوره إلى حالة فرط ضغط الدم. أما إذا كنت مصابًا بالفعل بفرط ضغط الدم، فيمكن أن تخفض المواظبة على ممارسة الأنشطة البدنية ضغط الدم إلى مستويات أكثر أمانًا.

حيث يمكن محاولة خفض ضغط الدم بممارسة بعض التمارين الهوائية، مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة أو الرقص. كما يمكنك أيضًا تجربة التدرب المكثف على فترات، والذي يتضمن المناوبة بين أنشطة مكثفة لفترات قصيرة تتبعُها فترات راحة تُمارس فيها أنشطة أخف حدة. يمكن أن تساعد تمارين القوة أيضًا في خفض ضغط الدم. لذلك واظب على ممارسة تمارين القوة يومين على الأقل أسبوعيًا. تحدث مع طبيبك حول وضع برنامج تمارين لك.

3. اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك
من خلال اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومشتقات الحليب قليلة الدسم والتقليل من الدهون المشبَعة والكوليسترول، يمكنك خفض ضغط الدم إلى مستوى يصل إلى 11 ملم زئبقي، وذلك إذا كنت مصابًا بضغط دم مرتفع. وتُعرف هذه الخطة الغذائية بحمية الأنظمة الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم.

ليس من السهل تغيير عادات الأكل، ولكن باتباع هذه النصائح، يمكنك اختيار نظام غذائي صحي:

احتفظ بمفكرة غذائية. عندما تَكتب ما تأكله ولو لمدة أسبوع فقط، قد تندهش مما سيكشفه ذلك من عادات الأكل الحقيقية التي تتبعها. فراقب كل ما تأكله وكميته وموعده وسبب تناوله.
ضع باعتبارك تعزيز مستويات البوتاسيوم. يمكن للبوتاسيوم تقليل آثار الصوديوم على ضغط الدم. وأفضل مصدر للبوتاسيوم هو الطعام المعتاد، مثل الفاكهة والخضراوات، وليس المكمِّلات الغذائية. فتحدث مع طبيبك عن مستوى البوتاسيوم الأنسب لك.
انضم للمتسوقين الأذكياء. اقرأ الملصقات الموجودة على المواد الغذائية عندما تتسوق، والتزم بخطة الغذاء الصحي التي تتبعها عندما تتناول الطعام خارج المنزل أيضًا.
4. تقليل الصوديوم في النظام الغذائي
قد يحسِّن خفض قليل من الصوديوم في نظامك الغذائي من صحة قلبك، كما قد يُقلِّل ضغط الدم من 5 إلى 6 ملم زئبقي تقريبًا، إذا كان الشخص مصابًا بضغط دم مرتفع.

يختلف تأثير تناول الصوديوم على ضغط الدم بين مجموعات من الأشخاص. وبشكل عام، تناوَل الصوديوم بما لا يزيد عن 2300 ملغم في اليوم. ومع ذلك، فإن تناوُل كميات أقل من الصوديوم - 1500 ملغ يوميًّا أو أقل - يُعد مثاليًّا لمعظم البالغين.

لتقليل الصوديوم في نظامك الغذائي، يُرجى اتباع النصائح الآتية:

اقرأ ملصقات الأطعمة. اختر بدائل ذات صوديوم منخفض للأطعمة والمشروبات التي تشتريها عادةً، إن أمكن ذلك.
الحد من تناول الأطعمة المعالَجة. من الطبيعي أن توجد كمية قليلة فقط من الصوديوم في الأطعمة. يُضاف معظم الصوديوم أثناء المعالجة.
عدم إضافة الملح. تحتوي ملعقة ملح صغيرة واحدة على 2300 ملغم من الصوديوم. استخدم أعشابًا أو توابلَ لإضافة نكهة للطعام.
التدرج في الأمر. إذا كان من الصعب تقليل الصوديوم في نظامك الغذائي فجأةً، فجرِّب تقليله تدريجيًّا. وستعتاد حاسة التذوق لديك على ذلك بمرور الوقت.
5. قلِّل كمية الكحول التي تتناولها
يمكن أن يكون الكحول نافعًا لصحتك وضارًا بها. يمكن من خلال شرب الكحول باعتدال بمقدار كوب واحد في اليوم للنساء وكوبين للرجال، خفض ضغط الدم بمقدار نحو 4 مم زئبق. يساوي المشروب الواحد 12 أونصة (355 مل) من البيرة أو خمس أونصات (148 مل) من النبيذ أو 1.5 أونصة (44 مل) من الكحول الذي تبلغ درجته 80.

ولكن يُفقد هذا التأثير الوقائي فعاليته إذا تناولت كمية كبيرة من الكحول.

ويمكن أن يؤدي شرب أكثر من الكميات المعتدلة من الكحول بالفعل إلى رفع ضغط الدم بدرجات عديدة. كما يمكن أن يقلِّل ذلك من فعالية أدوية ضغط الدم.

6. أقلع عن التدخين
ترفع كل سيجارة تقوم بتدخينها ضغط دمك لعدة دقائق بعد انتهائها. يساعد التوقف عن التدخين ضغط دمك على العودة إلى طبيعته. قد يقلل التوقف عن التدخين من خطر إصابتك بمرض القلب ويحسن من صحتك العامة. الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين قد يعيشون لفترة أطول من الأشخاص الذين لم يتوقفوا أبدا عن التدخين.

7. امتنع عن تناول الكافيين
لم يُحسم بعد مدى تأثير الكافيين على ضغط الدم. فقد يرفع ضغط الدم إلى 10 ملم زئبقي لدى الأشخاص الذي يتناولونه بصورة نادرة. ولكن بالنسبة للأشخاص الذي يتناولون القهوة بصورة منتظمة قد يتأثر ضغط الدم لديهم قليلاً أو قد لا يتأثر بالمرة.

على الرغم من أن الآثار طويلة المدى للكافيين على ضغط الدم غير واضحة، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ارتفاعًا طفيفًا.

ولمعرفة ما إذا كانت مادة الكافيين تسبب لك ارتفاع ضغط الدم، افحص ضغط دمك بعد 30 دقيقة من تناولك مشروبًا يحتوي على الكافيين. وفي حالة ارتفاع ضغط الدم لديك بمقدار من 5 إلى 10 ملم زئبقي، قد يؤدي تناولك للكافيين إلى ارتفاع ضغط الدم لديك. فتحدث مع طبيبك حول تأثير الكافيين على ضغط دمك.

8. تقلل من الضغوط النفسية
تساهم الضغوط النفسية المزمنة في ضغط الدم المرتفع. توجد حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد تأثيرات الضغط النفسي المزمن على ضغط الدم. وقد تساهم أيضًا الضغوط النفسية العارضة في ضغط الدم المرتفع إذا تفاعلت مع الضغوط عن طريق تناول أطعمة غير مفيدة للصحة أو شرب الكحوليات أو التدخين.

خصّص بعض الوقت للتفكير في معرفة الأسباب التي تشعر معها بالضغط النفسي، مثل العمل أو العائلة أو الأمور المالية أو المرض. وعندما تعرف أسباب الضغط النفسي، فكّر في مدى قدرتك على التخلص من الضغوط أو التخلص من التوتر.

وإذا لم تستطع إبعاد كل الضغوط النفسية، يمكنك على الأقل التعامل معها بطريقة صحية. حاول أن:

غيِّر توقعاتك. على سبيل المثال، ضع خطة ليومك وركز على أولوياتك. تجنب محاولة القيام بالكثير وتعلم أن تقول لا. افهم أن هناك بعض الأشياء لا يمكنك تغييرها أو التحكم فيها، ولكن يمكنك التركيز على كيفية تفاعلك معها.
ركز على الأمور التي يمكنك التحكم بها ووضع خطط لحلها. إذا كنت لديك مشكلة في العمل، فحاول التحدث إلى مديرك. إذا كنتِ تواجهين نزاعًا مع أطفالك أو زوجك، فاتخذي خطوات لحل هذا النزاع.
تجنب محفزات الصداع. حاول تجنب المحفزات عندما يمكنك ذلك. على سبيل المثال، إذا كانت حركة المرور في ساعة الذروة في طريقك إلى العمل تسبب ضغطًا نفسيًا، فحاول أن تغادر مبكرًا في الصباح، أو أن تأخذ وسائل النقل العام. تجنب الأشخاص الذين يسببون لك ضغطًا نفسيًا إن أمكن ذلك.
خصّص وقتًا للاسترخاء وممارسة الأنشطة التي تستمتع بها. وخصّص وقتًا يوميًا للجلوس بهدوء والتنفس بعمق. خصص وقتًا لممارسة الأنشطة أو الهوايات الممتعة في جدولك، مثل المشي أو الطهي أو العمل التطوعي.
اشعر بالعرفان تجاه الآخرين. إن التعبير عن العرفان تجاه الآخرين يمكن أن يساعد على التخلص من التوتر.
9. قومي بمتابعة ضغط الدم في المنزل والذهاب لطبيبك بانتظام
قد تساعد المتابعة المنزلية في ملاحظتك لضغط الدم الخاص بك، التأكد من أن التغييرات التي تجرينها على نمط حياتك فعالة، وتنبيهك أنت وطبيبك إلى المضاعفات الصحية المحتملة. تتوفر أجهزة متابعة ضغط الدم باتساع وبدون الحاجة لوصفة طبية. تحدثي إلى طبيبك حول المتابعة المنزلية قبل البدء.

زيارة طبيبك بانتظام هي أيضا المفتاح للتحكم في ضغط الدم الخاص بك. إذا تم التحكم جيدا في ضغط الدم الخاص بك، فتحدثي مع طبيبك عن المعدل الذي يجب به فحصه. قد يقترح طبيبك فحصه يوميا أو أقل من ذلك. إذا قمت بعمل أي تغييرات في دوائك أو أي علاجات أخرى، فقد يقترح طبيبك قيامك بفحص ضغط الدم بدءا من أسبوعين بعد التغييرات العلاجية وقبل موعدك التالي بأسبوع.

10. احصل على الدعم
إن الدعم المقدم من العائلة والأصدقاء يمكن أن يساعد على تحسين صحتك. فهم قد يشجعونك على العناية بنفسك، أو يوصلونك بالسيارة إلى عيادة الطبيب، أو يشتركون معك في برنامج للتمارين الرياضية للمحافظة على انخفاض ضغط الدم لديك.

وإذا كنت محتاجًا إلى دعم من أفراد آخرين غير عائلتك وأصدقائك، فعليك بالانضمام إلى أحد مجموعات الدعم. فمن المرجح أن يجعلك ذلك على اتصال مع أشخاص قد يستطيعون أن يقدموا لك الدعم العاطفي أو النفسي، وقد يزودونك بنصائح عملية لضبط حالتك.


آخر الأخبار