فاز المُنتج الصحفي اليمني، أحمد بيدر، أمس الجمعة، في نيويورك، بجائزة نادي الصحافة الدولي الأمريكي، عن جائزة “إدورد مارو” لفئة أفضل تفسير عمل فديو وثائقي تلفزيوني للشؤون الدولية عن عمله مع قناة “فايس نيوز” برنامج “vice news tonight”. لمدة ٣٠ ثانية.

وعبرت الصحفية الأمريكية أمل القطافي، وهي منتجة في قناة “فايس نيوز”، عن امتنانها للدور الذي قام به المنتج الصحافي أحمد بيدر في انجاح العمل الوثائقي”،  وفق ما نقلته وسائل إعلامية.

وقالت، إن هناك بشر يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظروف لا سيطرة لهم عليها. لافتة إلى الحاجة لحماية كرامة الإنسان في ظل الحرب.

وقال الصحفي جاين فيرغسون ، “عملت مع أحمد لسنوات حتى الآن، عندما أعمل معه أجد أنني أمام مراسل حقيقي، محترف عاطفي، ذو مهارات عالية”.

وأضاف: “أتطلع إلى العمل معا على قصص يجب أن نرويها في المستقبل، اليمن بلد مهم وقصة تستحق الاهتمام”.

وتمنح الجائزة الأمريكية التي انشئت عام 1939، في شهر أبريل من كل عام، لأرقى الأعمال المخصصة حصريا للتغطية الإخبارية الدولية.

وقال الصحفي اليمني أحمد بيدر، إن هذه الجائزة هي للشعب اليمني الذي يعاني منذ أكثر من سبع سنوات، من أزمة وصفتها الامم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم .

واضاف بيدر، “يجب أن نقف معا من أجل بلدنا وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، فالصحافة البناءة هي من تنقل الحقيقة وتوصل رسالة الناس للعالم”.

وتابع: “هذه الجائزة التي أفخر بها، هي أيضا لكافة الزملاء والصحفيين في اليمن والذين عملنا معا وساهموا في تحقيق هذا الانجاز”.

وكان بيدر، قد حصل سابقا على جوائز مختلقة، منها جائزة الايمي عن فئة الاخبار الصعبة مع قناة PBS 2019. وكذلك جائزة Peabody 2020 الأمريكية لأفضل تغطية كوفيد ١٩ في العالم عن قصة اليمن.

ويحضر بيدر، حاليا ماجستير في الأردن في مجال فض النزاعات.، كما يعمل منذ أكثر من 10 سنوات في مجال صناعة الأفلام الوثائقية و التقارير الإخبارية والخبرة التشغيلية في مجال الخدمات اللوجستية وصناعة المحتوى.

يشار إلى أن نادي الصحافة في أمريكا أقدم وأكبر جمعية للصحفيين المشاركين في الأخبار الدولية. تأسس في عام 1939 من قبل تسعة مراسلين أجانب في مدينة نيويورك، ونمت إلى ما يقرب من 500 عضو في جميع أنحاء العالم. تتمثل مهمة النادي في الحفاظ على أعلى المعايير في التقارير الإخبارية وتعزيز حرية الصحافة وتعزيز الزمالة الجيدة بين الزملاء أثناء تثقيف جيل جديد من الصحفيين.