طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والامم المتحدة، بتسمية الطرف المعرقلة لعملية السلام، في إشارة إلى الهدنة الأممية، وعدم تنفيذ جماعة الحوثي التزامها بمقتضيات تلك الهدنة.

كما شدد رئيس الوزراء خلال لقاءه الفريق الحكومي المفاوض بخصوص رفع الحصار الحوثي المفروض على تعز، بموجب الهدنة الأممية على اتخاذ عقوبات رادعة ضد الجماعة، لتنصلها عن الهدنة.

وقال إن " مماطلة جماعة الحوثي وتنصلها عن تنفيذ ما يخصها وفق الهدنة يضع المجتمع الدولي والامم المتحدة أمام مسؤوليتها في تسمية من يعرقل السلام ويعمق معاناة اليمنيين الإنسانية واتخاذ عقوبات رادعة ضد المليشيا.

وجاء لقاء رئيس الوزراء بالفريق الحكومي، قُبيل توجهه إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في الاجتماعات التي دعا لها المبعوث الأممي.

وأكد عبد الملك، تنفيذ الحكومة كل ما عليها من التزامات بموجب مقتضيات الهدنة الأممية، مشددا على رفع الحوثيين حصارهم عن تعز بشكل عاجل و دون أي شروط.

ودعا رئيس الوزراء الفريق الحكومي، على التركيز على رفع الحصار الحوثي الذي وصفه بالغاشم و المفروض على محافظة تعز منذ أكثر من سبع سنوات، وعدم السماح لميليشيا الحوثي بتشتيت النقاشات في المباحثات كعادتها، والتركيز على رفع حصارها المفروض على تعز بشكل عاجل و دون أي شروط.. لافتا الى أهمية معالجة المعضلات الأخرى التي تعانيها تعز جراء الحصار الذي يفرضه الحوثيون.

وجدد رئيس الوزراء حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على تحقيق السلام وفق المرجعيات المتفق عليها، وبذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة الأممية، مقابل تنصل مليشيا الحوثي عن كل التزاماتها.