أفادت مصادر عسكرية، أن جماعة الحوثي، تواصل إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى خطوط القتال في محافظة تعز، تزامنا مع اقتراب الهدنة الأممية من نهايتها.

كما يترافق إرسال تلك التعزيزات مع تحضيرات يجريها مكتب المبعوث الأممي، لإطلاق مفاوضات بين الحكومة والحوثيين لفتح المعابر في مدينة تعز والطرق الرئيسية التي تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى.

وقال المتحدث باسم المحور العسكري في تعز، العقيد عبد الباسط البحر، إن جماعة الحوثي، قامت باستقدام عناصر قتالية بقوام 200 فرد، ضمن تصعيد جديد لأعمالها العدائية على تعز وتحركاتها العسكرية في جبهاتها ودون مراعاة للهدنة الانسانية المعلنة والتي ترعاها الامم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن.

ووفق العقيد البحر فإن الجماعة استقدمت تلك التعزيزات البشرية من مراكز تدريب تابعة لها في ذمار وإب إلى معسكرها بمنطقة الجند شرق تعز، وقامت بدمجهم مع مجندين جدد بتعز والذين تم تحشيدهم من مديريات تعز المتبقية والخاضعة تحت سيطرتها، على أن يتم لاحقا توزيعهم على جبهاتها المختلفة في تعز.

وقال البحر، إن تلك التحركات من جانب جماعة الحوثيين، " ليس له من معنى إلا تجهيزاتها لحرب على اليمنيين واستعداداتها لمعركة طويلة معهم وعدم جنوحها للسلام وعدم استعدادها للانخراط في الحلول السياسية المتوافق عليها وفق المرجعيات".