تنطلق عند التاسعة من مساء اليوم الاثنين حملة إلكترونية لكشف احتكار  وتخزين مليشيا الحوثي للقمح والمواد الغذائية لسلالتها الأمر الذي يفاقم الوضعي المعيشي وينذر بمجاعة كبيرة ستحل باليمنيين في الأشهر القادمة وتقودهم إلى الهاوية.

الحملة التي تنطلق مذيلة بوسم #الحوثي_يجوع_اليمنيين تهدف لكشف مخطط الحوثي وأهدافه من تخزين القمح والمواد الغذائية بكميات ضخمة لفئة محددة وحرمان بقية الشعب اليمني منها.
كما تهدف لتسليط الضوء إعلامياً على المخازن والمستودعات الجديدة التي استحدثها الحوثي في محافظة صعدة لتخزين القمح والحبوب ونشر صور جوية للمخازن المستحدثه بالاعتماد على قوقل إرث فضلا عن زيادة الوعي بخطورة وجود المخازن والمستودعات التي استحدثها الحوثي بشكل سري في ظل الأزمة الغذائية المتوقعة وارتفاع الأسعار للأغذية.
وبحسب الناشطون فإنهم سيعملون على كشف أهداف الحوثي في استغلال الأزمة الغذائية لتجويع اليمنيين والإلقاء باللوم على غيره وتسليط الضوء على تخصيص الحوثي للحبوب المخزنة لسلالته فقط لاستخدامها عندما تشتد الأزمة وحرمان بقية الشعب اليمني منها ما يعكس توجه العنصري واعتبارة لليمنيين مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة.
كما سيعملون على رفع مستوى وعي المواطنين اليمنيين بنتائج المخطط الحوثي وما سيقود إليه من مجاعة كبيرة ستطال غنيهم والفقير.

يشار إلى أن التجويع سلاح أستخدمه الأئمة في القرون الماضية لإخضاع وتركيع الشعب اليمني وأن الحوثي يستخدمه اليوم لذات الغرض كما استخدمه أجداده.
9- تذكير اليمنيين بأن الحوثي من تسبب بفقرهم وجوعهم وسرق المساعدات الغذائية القادمة من الخارج.
واوضح القائمون على الحملة ان لديهم رسائل يهدفون لإيصالها تتمثل في الآتي:
- الحوثي يفتعل الأزمات الإنسانية ليحمل غيره مسؤولية تبعاتها. 
- أضرار الأزمة الغذائية التي يرتب لها الحوثي ستكون كارثية.
- الحوثي يحاصر اليمنيين في أرازقهم اليوم ويريد قتلهم غدًا جوعًا.
- تخزين القمح بكميات ضخمة لفئة محددة يؤكد عنصرية الحوثي وبشاعته.
- يهدف الحوثي من تخزين الحبوب والمواد الغذائية لحماية سلالته حتى لو كان هذا الأمر سيؤدي لفناء الشعب اليمني.
- يحرم الحوثي الشعب اليمني اليوم من المساعدات الغذائية ويسرقها فكيف سيكون الوضع عندما تزداد الأزمة سوءًا؟
- تجويع الحوثي لليمنيين يتم وفق خطة ممنهجة من أهدافها إبقاء اليمنيين في حالة استسلام دائم لسلطته القمعية.
- اليمن ثاني أسوأ بلد في العالم من حيث التغذية بسبب الانقلاب والحرب التي فرضها الحوثي على العب اليمني.
- يسرق الحوثي المساعدات الغذائية ويبيعها في الأسواق السوداء لتغطية حروبه ضد اليمنيين ليقتل بالجوع من لم يقتل في معاركه
-الحوثي يسلب من اليمنيين حق الحياة بتخزينه للحبوب والمواد الغذائية لفئة محدودة من الناس.
- منذ أول يوم لإنقلابها سرقت مليشيا الحوثي المبالغ المخصصة لاستيراد الغذاء من البنك المركزي وهو ما قاد اليمن لكارثة المجاعة، وهاهي اليوم تقود البلاد إلى الهاوية.
- الحوثي أوصل الناس إلى مرحلة العجز عن شراء الغذاء بسبب توقف مصادر الدخل وتدني القدرة الشرائية، والقادم أسوأ.
- ملايين من السكان نفذت مدخراتهم وعجزوا عن توفير الأساسيات اللازمة من الغذاء لتلبية احتياجاتهم في ظل انقلاب الحوثي.
- يمعن الحوثي في محاصرة أبناء المحافظات الواقعة تحت سيطرته ويصور ذلك على أنه نتاج ما يدعون أنه حصار التحالف والشرعية اليمنية لهم. 
- ذرائع الحوثي التي يبرر بها ارتفاع الأسعار وانعدام السلع الغذائية ليست صحيحة، إذ أن الفقر والعوز لا تظهر إلا على المواطنين البسطاء.
- في ظل ممارسات الحوثي وحربه في كل الاتجاهات عسكريا واقتصاديا ضد الشعب اليمني بات الفقر يلاحق أغلب المواطنين في وقت يتفاقم فيه الغلاء وشح السلع في الأسواق. 
- يعمد الحوثيون إلى اتباع سياسة ممنهجة للتجويع والعقاب الجماعي في مناطق سيطرتهم بهدف تحقيق غايات سياسية.
- التدهور المستمر في الحالة المعيشية والإنسانية لليمنيين تترافق مع بروز مظاهر الثراء الفاحش على قيادات الجماعة الحوثية ومشرفيها.
- القادة الحوثيون وبالأخص المنتمين للسلالة لا يتأثرون مطلقًا بالحرب، وعلى العكس زادت ثرواتهم وظهرت عليهم النعمة في بيوتهم واستثماراتهم وعلو عمائرهم وكروشهم.
- الحوثي يصنع الأزمات لتجويع الشعب اليمني، ويستغل حالة الفقر والجوع أمام المنظمات الدولية، لضخ المزيد من الأموال لحساب الحوثي.
-التجويع سبيل الحوثي لقمع اليمنيين وإذلالهم لأجل بقائه، لكنه سيرتد عليه وسيكون الجوع هو الخنجر الذي يمزقه

ودعا الناشطون المواطنين إلى كتابة منشورات وتغريدات وإنتاج فلاشات وبوسترات ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإعداد رسومات كاركتير تبرز عنصرية الحوثي وتجويعه لليمنيين إضافة لكتابة تقارير صحفية تغطي أهداف الحملة. 
- كتابة مقالات تغطي أهداف الحملة
-فتح مساحات نقاشية في تويتر نغطي أهداف الحملة. 
-تخصيص القنوات والإذاعات حلقات تلفزيونية وإذاعية للحديث عن عما ورد من أهداف للحملة. 
-مشاركة أعضاء المسار الإعلامي عن طريق النشر في حساباتهم الشخصية (فيسبوك -تويتر) والمواقع الإخبارية بنشر التقارير ومنتجات الحملة.
-إعداد تقارير تلفزيونية واستضافة محللين لمناقشة الموضوع في القنوات التلفزيونية.