تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مسرب، لمحققين إسرائيليين يحاولون انتزاع الاعترافات من الصبي الفلسطيني الأسير أحمد المناصرة، البالغ من العمر 13 عاماً. وكانت قوات الاحتلال ألقت القبض على المناصرة في أوائل شهر أكتوبر الماضي، بعدما أصابته بطلقات نارية وقتلت ابن عمه حسن المناصرة، وذلك للاشتباه بتنفيذهما عملية طعن بالقدس. ويظهر الفيديو، الذي بثّه تلفزيون "فلسطين اليوم" التابع لحركة الجهاد الإسلامي الليلة الماضية، الفتى المناصرة يرتدي ملابس السجن، ويجلس في غرفة بجانب ثلاثة محققين إسرائيليين يتناوبون على استجوابه. وبينما يصر المحققون على اعتراف الفتى بعملية الطعن، بعدما عرضوا عليه فيديو يوثق العملية، وسط تعنيف وتهديد متواصل، أصر المناصرة على أنه لم يعد يتذكر شيئاً بسبب ضربة تلقاها على رأسه. ونددت السلطة والفصائل الفلسطينية بمشهد التحقيق، مؤكدين أنه يدل على غطرسة وفاشية إسرائيل بحق أطفال وأبناء فلسطين، فيما عبر متداولو الفيديو من الناشطين الفلسطينيين والعرب عن تضامنهم مع المناصرة واعتزازهم به، ورفضهم لممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. https://youtu.be/vwrGe9eP88k