تنطلق مساء الليلة حملة الكترونية واسعة حول النشاط الحوثي الممنهج لإثارة الطائفية والتمييز العنصري بين اليمنيين.

الحملة التي انطلقت تحت وسم #الحوثي_جذر_الطايفيه تكشف مساعي المليشيا الحوثية لنشر فكرها الطائفي وإثارة النعرات الطائفية وتكريس العنصرية وخطورة استمرارها في نشر الطائفية في اليمن والمنطقة.

وقال النشطاء انه خلال ثمان سنوات من سيطرة ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران، على العاصمة صنعاء استطاعت تغيير ملامح المدينة وتشويه الحياة العامة فيها، بعدد من الإجراءات التي فرضتها على السكان، مستهدفة هوية المدن اليمنية وطابعها الثقافي، في محاولة لتكريس ثقافتها بالقوة على المواطنين، ما صنع حالة عامة من النفور الجماعي تجاه أي أنشطة يقيمونها.

واضافوا ان المساجد كانت من أولى المؤسسات التي تم تحويلها لترويج الخطاب الحوثي الطائفي في محاولات لبث أفكارهم أو تحشيد الناس لمساندتهم، بالإضافة إلى استعراض سطوتهم الكاملة على حياة السكان، من خلال الاستخدام المطلق للمساجد لخدمتهم، بدءً من فرض خطباء يتبعونهم، وصولاً إلى استخدام مكبرات الصوت لبث محاضرات وخطب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

واشاروا الى اقامت تعبئة طائفية مكثفة في المدارس بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، يتلقى فيها الطلاب تلقينا حول الأئمة 'الاثني عشر' كجزء من ثقافة المذهب 'الاثنا عشري' الإيراني، والتعبئة حول صراعات دينية تاريخية كأساس للولاء والبراء اليوم.

مؤكدين ان التعبئة التي يتلقاها الأطفال من قبل الحوثيين، تفخخ مستقبل اليمن وتصنع من الجيل القادم ألغاما بشرية في وجه الجمهورية ومفاهيم المواطنة المتساوية والعيش المشترك.

وتابعوا ان المساعدات الإغاثية المقدمة من منظمات دولية لم يتوقف الحوثي عندها فقد منعت ميليشيات الحوثي توزيعها على المواطنين بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، مشترطة عليهم حضور دوراتها الثقافية لتوزيع المواد الغذائية.