عاد باراك أوباما وزوجته ، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ، إلى البيت الأبيض يوم الأربعاء لإزاحة الستار عن صورتهما الرسمية ، في ضيافة زميله الديمقراطي جو بايدن ، بعد أكثر من خمس سنوات على مغادرة الرئيس السابق لمنصبه.

وضع الفنان روبرت مكوردي الرئيس السابق ذو البدلة الرمادية في وسط قماشه ، في صورة واقعية بخلفية بيضاء تذكرنا بلوحاته السابقة لتوني موريسون ونيلسون مانديلا.

السيدة الأولى السابقة تظهر بفستان أزرق في الغرفة الحمراء بالبيت الأبيض ، في لوحة للفنانة من بروكلين شارون سبرونج.

وقال بايدن في حفل التنصيب: “هناك عدد قليل من الأشخاص الذين قابلتهم بمزيد من النزاهة واللياقة والشجاعة أكثر من باراك أوباما”. “لا شيء يمكن أن يعده بشكل أفضل ليكون رئيسًا للولايات المتحدة من أن يكون بجانبه لمدة ثماني سنوات.”

تزين اللوحات الرسمية الكبيرة لرؤساء الولايات المتحدة والسيدات الأوائل جدران وممرات وغرف البيت الأبيض.

عادةً ما يعود رئيس سابق لحفل التنصيب خلال فترة خليفته ، لكن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لم تعقد حفلًا لعائلة أوباما أثناء توليه منصبه.

أصبحت الصور السابقة لأوباما ، التي تم الكشف عنها في عام 2018 ووضعها في معرض الصور الوطني التابع لمؤسسة سميثسونيان في واشنطن ، من المعالم السياحية الرئيسية.

كان ترامب ، قبل فوزه في انتخابات عام 2016 وخلف أوباما في عام 2017 ، من المؤيدين منذ فترة طويلة لحركة “بيرثر” التي أشارت بشكل خاطئ إلى أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة وبالتالي لا ينبغي أن يكون رئيسًا.

قال ستيوارت ماكلورين ، رئيس الجمعية التاريخية للبيت الأبيض ، إنه لا توجد عملية محددة للصور الرئاسية. وقال “الأمر متروك حقا للرئيس الحالي في البيت الأبيض والرئيس السابق المرسوم في الصورة لتحديد الوقت المناسب ، لكن لا يوجد جدول زمني محدد”.

كان بايدن ، نائب الرئيس آنذاك ، وزوجته جيل ، مقربين من عائلة أوباما خلال رئاسة أوباما حيث كانا يديران حياتهما السياسية والشخصية ، بما في ذلك وفاة نجل بايدن بو بسبب السرطان.

عاد أوباما إلى البيت الأبيض مرة واحدة منذ تركه منصبه ، وانضم إلى بايدن في أبريل لحضور حدث للترويج لقانون الرعاية الصحية التاريخي الخاص به ، المعروف باسم Obamacare.