الخميس 28 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - مجلس الأمن يحمل الخو..ثيين مسؤولية عدم تمديد الهدنة ولجنة العقوبات تضيف 3 قيادات خو..ثية الى اللائحة
مجلس الأمن يحمل الخو..ثيين مسؤولية عدم تمديد الهدنة ولجنة العقوبات تضيف 3 قيادات خو..ثية الى اللائحة
الساعة 11:02 صباحاً (متابعات)

في أول بيان واضح منذ سنوات، حمل مجلس الأمن الدولي الحوثيين مسؤولية عدم التوصل إلى إتفاق هدنة في اليمن بعد انتهاء ستة اشهر من هدنة هشة حصل خلالها الحوثيين على معظم مطالبهم دون الالتزام بأي شيئ.
 

وقال بيان للمجلس صدر اليوم الخميش أن مطالب الحوثيين المتطرفة في الأيام الأخيرة من المفاوضات لتمديد الهدنة في اليمن أعاقت جهود الأمم المتحدة للتوسط في الاتفاق، مما يخاطر بعواقب سلبية،



وشدد المجلس على ضرورة" تجنب استئناف الأعمال العدائية داخل اليمن وكذلك الهجمات داخل المنطقة وعلى البحر الأحمر".

وجاء بيان مجلس الأمن عقب جلسة خصصت للوضع في اليمن بعد ساعات من توجبه الحوثيين تهديدات باستهداف المصالح الاستثمارية النفطية في السعودية والإمارات ودعوة الشركات للمغادرة.

ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحافي بشكل عاجل الأطراف اليمنية، وخص بالذكر  الحوثيين، لأول مرة منذ سنوات إلى "الامتناع عن الاستفزاز، وإعطاء الأولوية للشعب اليمني، والعودة إلى الانخراط البناء في المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، والعمل بشكل عاجل من أجل تمديد وتوسيع الهدنة".

ورغم التعبير عن خيبة الأمل من انتهاء مهلة تمديد الهدنة التي انتهت في ٢ اكتوبر الحاري ، فقد أكد أعضاء المجلس توقعهم" أن يجد الطرفان طريقاً للمضي قدماً لإعادة الهدنة".

وقال  البيان " أن الأشهر الستة الماضية قد جلبت مزيداً من الهدوء والأمن أكثر من أي وقت في السنوات الثماني الماضية، بما في ذلك انخفاض حاد في الخسائر بين المدنيين، فضلاً عن جهود الحكومة اليمنية لتمكين تدفق الوقود إلى الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء".

وأضاف البيان: «إنه مع تمديد الهدنة، فإن هذه الفوائد للشعب اليمني ستستمر في الازدياد، بما في ذلك رواتب المعلمين والممرضات وموظفي الخدمة المدنية في اليمن، وفتح الطرق في تعز وجميع أنحاء البلاد، وتوسيع الرحلات الجوية الدولية، والتأكد من تدفق الوقود بحرية أكبر إلى ميناء الحديدة».

وجدد أعضاء المجلس دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مشددين على أن التمديد سيوفر أيضاً فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وفي نهاية المطاف إلى تسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية وبمشاركة كاملة وعادلة وهادفة للمرأة، تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المراجع المتفق عليها ووفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بهدف معالجة القضايا الأوسع الكامنة وراء الصراع".

وأشار البيان إلى أن العودة إلى الدخول في مفاوضات وإعادة الهدنة هي الطريق نحو إنهاء هذه الحرب بشكل دائم وحل أزمات اليمن الإنسانية والاقتصادية، مشيرين إلى الخسائر الكبرى المترتبة على إنهاء التهدئة، وفي مقدمتها الشعب اليمني.
وأعربوا عن قلقهم العميق من الخطاب الذي يهدد عمداً المفاوضات والإجراءات التي أعاقت الاستقرار الاقتصادي في اليمن، في إشارة تهديدات الحوثيين..

في سياق متصل ، أعلنت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي ، عن فرض عقوبات على ثلاثة قيادات حوثية لتورطهم" في أنشطة إرهابية".

وأوضح المجلس، أنه تم إدراج أحمد الحمزي يمني الجنسية قائد القوات الجوية والدفاع الجوي التابعة للحوثيين، وكذلك برنامج الطائرات بدون طيار، لأنشطته ودوره في الجهود العسكرية الحوثية التي تهدد بشكل مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

كما أدرجت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، حسب القرار رقم 2140، منصور السعادي ، وذلك لدوره كرئيس أركان القوات البحرية الحوثية، واتهمته بالوقوف وراء تدبير هجمات مميتة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر، كما قالت إن له " دور رائد في الجهود البحرية الحوثية التي تهدد بشكل مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن".

وضمت لجنة العقوبات إلى القائمة  مطلق عامر المراني  الذي قالت إنه عمل نائباً سابقاً لرئيس جهاز الأمن القومي للحوثيين (NSB)، وأشرف على معتقلي الأمن القومي .

وقالت اللجنة إن المراني أشرف على تعذيب المعتقلين في الامن القومي وغير ذلك من  ضروب سوء المعاملة أثناء احتجازهم وتخطيطهم وتوجيههم للاعتقال والاحتجاز غير القانونيين للعاملين في المجال الإنساني والتحويل غير القانوني للمساعدات الإنسانية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.


آخر الأخبار