�ذر صيادلة يمنيون من الخلطة المعروفة بالعسل الملكي والتي يتم بيعها في الصيدليات اليمنية كمنشط جنسي، مؤكدين أن أقل أضراره هو التسبب بجلطات دموية.

وقال صيادلة إن العسل الملكي هو خدعة ، دواء يتم إذابته في عسل ، وهذا الدواء المذاب هو أحد الأدوية التي تنتمي الى مجموعة دوائية تعمل على تثبيط انزيم PDE5 وتعرف هذه الادوية تجارياً بأسماء عديدة منها الفياجرا و ليفترا و ستندرا ، يعمل هذا الانزيم على استرخاء العضلات الملساء للجسم ، عندما يُكبح عمل هذا الانزيم يؤدي إلى تقلص هذه العضلات و بالتالي زيادة التدفق الدموي.

وتتواجد هذه العضلات الملساء غالبا في الاوعية الدموية و الامعاء و الجهاز البولي، فيلاحظ عند استخدامه احمرار الجلد و تقلص الجهاز الهضمي مترافق مع آلام بالمعدة و زيادة الحث على التبول و كل هذا بسبب تقلص العضلات الملساء المتواجدة في هذه الأعضاء.

ويهرب الناس من استخدام الفياجرا و الأدوية الاخرى المشابهة له إلى العسل الملكي خوفاً من أعراضها القاتلة و لا يعرف معظمهم أنه وقع ضحية لخدعة تسويقيه متعمدة،، لأن هذه الشركات لا تكتب المكونات الحقيقة على العبوة الدوائية وإن كتبتها بعض الشركات فلا تكشف حقيقة عن المادة الفعالة و التي تكون أحد أدوية مجموعة PDE5 التي يعتبر الفياجرا أحد مكوناتها .

وتكمن كارثة استخدام هذه الادوية في أنها تعمل على تقلص العضلات الملساء في الأوعية الدموية ما يؤدي الى تضييق الشرايين و سرعة جريان الدم فيها ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أهما
1- إنفجار الشرايين ما قد يؤدي إلى الوفاة.
2- تضيق الشرايين يهدد بأنسدادها ما يعني الجلطات و قد تؤدي هذه الجلطات إلى الوفاة أو الشلل او موت الجزء الذي يغذيه الشريان المصاب.

يشار إلى أن هيئات دوائية مختلفة في العالم حذرت من هذه الخلطات، مؤكدة أن الإدعاء بكونه طبيعي لا أساس له من الصحة.