قال " محمد رشاد العليمي" نجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن والده ليس لديه علم، بالمنح الدراسية، التي حصل عليها أربعة من المقربين منهم أحدهم نجله واثنين من أحفاده.

وأظهرت الكشوفات المسربة، أربع منح دراسية، للعليمي،  الأولى حصل عليها نجله عمرو رشاد العليمي لدراسة الماجستير في كندا والثانية حصل عليها حفيده سام عبدالحافظ رشاد العليمي إلى كندا أيضاً لدراسة إدارة الأعمال، والثالثة حصل عليها حفيده الآخر رشاد محمد رشاد العليمي إلى كندا لدراسة إدارة الأعمال، بالإضافة إلى سامي عبده محمد عبد الله العليمي إلى ماليزيا.

وأكد محمد رشاد، أن والده " لم يعرف في مسألة المنح الدراسية إلا بعد  أشهر من ذلك".

ودافع عن المنحة التي حصل عليها ابنه " رشاد " وقال أنه " أخذها بجدارة وتقبلها كمنحة شرف لا استغلال لأنه بنفس الوقت دفعت تكاليف المنحة".

ونقل محمد رشاد، عن والده، رئيس مجلس القيادة، تحذيره من استخدامه، هذه المنح، " كفخ" في الوقت المناسب.

وقال:" لي الوالد حينها لقد استطاع الوزير التغرير عليكم وهذا فخ ولغم استباقي يستخدمونه في الوقت المناسب".

وتبلغ المنح المسرب عنها،  ( 4910 ) منحة إلى أربعين دولة، وأظهرت أسماء من بينها، اسم نجل رئيس مجلس النواب في الشرعية مصعب سلطان سعيد البركاني الذي حصل على منحه دراسية إلى ماليزيا لدراسة هندسة حاسوب بالإضافة إلى عدد من أقاربه.

كما أظهرت أسماء لأبناء قيادات في حزب الإصلاح، ومنحا دراسية إلى الهند، لدراسة اللغة العربية.