الجمعة 11 اكتوبر 2024
الرئيسية - عربية ودولية - مِنَ المُربح لروسيا أن تطعم العالم كله
مِنَ المُربح لروسيا أن تطعم العالم كله
الساعة 12:51 مساءً (وكالات)

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول احتلال روسيا مرتبة رائدة في العالم في صادرات الحبوب رغم العقوبات الغربية.

وجاء في المقال: في يناير 2023، يمكن أن يسجل تصدير القمح الروسي، للشهر الرابع على التوالي، رقماً قياسياً ويصل إلى 3.6 مليون طن. فقد طرح هذه التوقعات خبراء المركز التحليلي "روس آغرو ترانس".



هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن روسيا ستعزز ريادتها العالمية في صادرات القمح في العام الزراعي الجديد (من يوليو 2022 إلى يونيو 2023). في الوقت نفسه، ليس لدى الولايات المتحدة أدنى فرصة حتى للتنافس على المركز الأول. كانت الولايات المتحدة ذات يوم سلة غذاء العالم، لكنها أنهت العام 2022 بأقل مستوى لصادرات القمح منذ 40 عامًا.

يخسر القمح الأمريكي السوق العالمية بسبب ضعف المحاصيل في السنوات الأخيرة وسط الجفاف الذي دمر حياة المزارعين للعام الثاني على التوالي؛ ويخسر القمح الأمريكي المنافسة مع القمح الأرخص سعراً، من روسيا وكندا وأستراليا.

تلعب روسيا ككل دورًا متزايد الأهمية في إطعام بقية العالم، وجني أموال جيدة منه. فعلى مدى السنوات العشر الماضية، تجاوزت جميع الصادرات الزراعية 37 مليار دولار. وبحسب مدير مؤسسة "آغرو إكسبورت" الفدرالية، ديمتري كراسنوف، بلغت حصة روسيا في الصادرات العالمية من القمح 16٪.

ووفقًا لـ "روس سيلخوز نادزور"، اشترت 126 دولة حبوبًا ومنتجات معالجة روسية في العام 2022. وكانت دول الشرق الأوسط أكبر المشترين، بحصة بلغت 39٪؛ وحلت دول آسيا في المرتبة الثانية، بحصة 31٪؛ وفي المركز الثالث دول إفريقيا، بحصة 20٪ ، وبقيت نسبة 7٪ أخرى في الاتحاد الأوروبي. وبدرجة جدية بلغت 1.6 ضعفا، زاد شحن الحبوب الروسية إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (بيلاروس وكازاخستان وقيرغيزستان وأرمينيا). كما زادت صادرات دقيق القمح والحبوب.

رسميًا، لم يتم فرض أي عقوبات على الحبوب الروسية، ولكن القيود العامة المتعلقة بدفع ثمنها بالعملة الغربية والتأمين والصعوبات اللوجستية تعوق تصديرها. وعلى الرغم من هذه العوائق، فإن صادرات الحبوب من روسيا لا تقترب فقط من أرقام العام الماضي، إنما تسجل أرقامًا قياسية.
 


آخر الأخبار