الأحد 28 ابريل 2024
الرئيسية - منوعات - تقرير: مياه المحيطات الأكثر برودة وملوحة على كوكبنا تزداد سخونة وتتقلص
تقرير: مياه المحيطات الأكثر برودة وملوحة على كوكبنا تزداد سخونة وتتقلص
الساعة 11:12 صباحاً (متابعات)

كشف تقرير جديد عن أنّ مياه المحيطات العميقة في القطب الجنوبي تسخن وتتقلّص، وقد يترتب على ذلك عواقب بعيدة المدى تؤثر على تغير المناخ والنظم البيئية في أعماق المحيطات.

ومن المعلوم أنّ "مياه قاع القطب الجنوبي" تُعتبر من الأبرد والأكثر ملوحة على هذا الكوكب. وتؤدي هذه المياه دورًا مهمًا في قدرة المحيط على العمل كحاجز مقاوم لتغيّر المناخ من خلال امتصاص الحرارة الزائدة والتلوث الكربوني الناتج عن الإنسان. كما تقوم أيضًا بتوزيع العناصر الغذائية عبر المحيط.



وأشارت الدراسة التي نشرتها هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي (BAS) إلى أنه في بحر ويديل الواقع شرق شبه جزيرة أنتاركتيكا، تشهد هذه الكتلة المائية الحيوية تراجعًا بسبب التغيرات طويلة المدى في الرياح والجليد البحري.

واستخدم العلماء بيانات سجلتها السفن على مرّ عقود، وكذلك بواسطة الأقمار الصناعية، بغية تقييم حجم ودرجة حرارة وملوحة هذا الجزء من أعماق المحيط المتجمد الجنوبي.

وأفاد بوفل أبراهامسن، عالم المحيطات الفيزيائي لدى BAS والمؤلف المشارك، ببيان أنه "تمت زيارة بعض هذه الأقسام لأول مرة منذ عام 1989، وأخذت عينات منها، ذلك أن بحر ويديل يُعتبر بين أكثر المناطق شمولاً".

ووجد العلماء أن حجم مياه القاع الباردة قد تقلّص بنسبة فاقت 20٪ خلال العقود الثلاثة الماضية. ووجدوا أيضًا أن مياه المحيطات التي يزيد عمقها عن 2000 متر (6600 قدم) قد ارتفعت درجة حرارتها أربع مرات أسرع مقارنة مع باقي المحيطات العالمية.
 


آخر الأخبار