الخميس 2 مايو 2024
الرئيسية - منوعات - العلاقات الزوجية بخطر.. السبب يكمن في الهواتف المحمولة
العلاقات الزوجية بخطر.. السبب يكمن في الهواتف المحمولة
الساعة 01:13 مساءً (وكالات)

أكد خبراء تابعون لمعهد دراسات الأسرة في الولايات المتحدة على وجود علاقة بين زيادة استخدام الهواتف الذكية وتفاقم المشكلات الزوجية، فالانشغال بالهواتف الذكية واستخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل مفرط يمكن أن تؤدي إلى تحول الانتباه بعيدا عن شريك الحياة، وتقلل فرص التواصل والتفاعل مما يؤدي إلى تدهور العلاقة.

ووفقا للدراسة فإن حوالي 15 بالمئة من أولياء أمور المراهقين، يستخدمون هواتفهم أو أجهزة التواصل الرقمية الأخرى بشكل مستمر تقريبا أثناء المحادثات أو الجلوس لتناول وجبات الطعام أو حتى في الفعاليات العائلية.



وأضاف الخبراء أن عملية التصفح المستمرة على الهواتف تتسبب في عدم التركيز على مشاعر الطرف الآخر أو احتياجاته العاطفية، مما يؤدي حدوث مشكلات كبيرة على أمور بسيطة.

وأكد الخبراء أنه يجب على الأزواج أن يتحدثوا معا بصراحة حول استخدام الهواتف وضرورة تخصيص وقت خاص للتفاعل الواقعي والاستمتاع بوقت جيد معا بعيدا عن التشتت التكنولوجي، من خلال تحقيق التوازن في استخدام الهواتف والتركيز على التواصل الحقيقي.

وفي حديثها حول الموضوع، لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية، تقول الاستشارية النفسية والاجتماعية كارين إيليا:

• أصبحت الهواتف الذكية تأخذ مساحة كبيرة من حياتنا على حساب العائلة والأولاد.

• خطر الهواتف لا يزال يتغلغل في الأوساط العائلية مما ينتج عنه نتائج سلبية تمتد على المدى الطويل.

• ليست الهواتف الذكية السبب الوحيد بحسب ما أثبتته نتائج الاختبارات والمشاهدات العيادية في الانفصال الثنائي أو الطلاق.

• تتعدد العوامل التي تؤدي إلى الانفصال.

• تعرض العائلات محدودة الدخل إلى تحديات اجتماعية واقتصادية ومالية وبالتالي ظهور مشاكل نفسية.

• الحالة النفسية المتدهورة مع إدمان الهواتف الذكية يزيد في تدهور العلاقات الأسرية.

• تجاهل الشريك أثناء إدمانه للهاتف الذكي ملاحظات الطرف الآخر والتجمعات العائلية من شأنه أن يسهم في التفكك العائلي.

• تعطل المحادثة بين الزوجين، بسبب الهواتف الذكية وزيادة المسافة الفاصلة بين الزوجين.

كيف يمكن تدارك الأمر قبل انهيار العلاقات الأسرية؟

• الإرادة هي مفتاح النجاح في إنقاذ الحياة الزوجية والأسرية.

• الاتفاق بين الطرفين على تحديد أوقات معينة لاستعمال الهواتف الذكية.

• إيجاد حلول بسيطة وسلسة لتذكير الطرف الآخر بأهمية العلاقات الأسرية.

• محاولة أحد الطرفين إخراج الطرف الآخر من حالة الإدمان على الهواتف الذكية وإعادة دمجه داخل إطار العائلة.
 


آخر الأخبار