تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، ارتكاب المجازر المروعة في قطاع غزة، بدعم أمريكي وغربي لا محدود.

وشهدت غزة، الليلة الماضية، واحدة من أسوأ ليالي الحرب، حيث تعرضت عدة أحياء في القطاع، لتدمير كبير بعد قصفها بشكل عشوائي، ما أدى لاستشهاد العشرات من المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء الآمنين في منازلهم.

وبحسب "جريدة القدس" الفلسطينية فقد استخدمت قوات الاحتلال قنابل فسفورية، وقنابل ذات تفجير عالي في استهداف الأحياء ما أدى لدمار كبير في منازل المواطنين والبنية التحتية.

وقصفت طائرات حربية حي الكرامة، كما قصفت حي القيزان بخانيونس، وحي تل الهوى، وحي الدرج، وأحياء أخرى، بمئات الأطنان من المتفجرات، فيما ارتفع عدد الشهداء بحسب آخر إحصائية إلى 950 شهيدا، وإصابة 5000 بجروح متفاوتة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن من بين الشهداء 260 طفلاً و230 سيدة، في حين كان 10% من الإصابات كانت من الأطفال.

وأودت جرائم الاحتلال بحياة 22 عائلة بالكامل وأدت هذه المجازر إلى استشهاد 150 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.

وتقول التقارير الطبية إن 6 من الكوادر الطبية استشهدوا وأصيب 15، فيما استشهد 8 صحفيين وأصيب 20 آخرون.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عدة منازل وعمارات سكنية بمناطق متفرقة من القطاع، فيما واصلت المقاومة قصفها لمستوطنات ومدن الاحتلال المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ.