أصيب إسرائيليان، اليوم الاثنين، إثر قصف صاروخي مضاد للدبابات على مستوطنة "نتوعا" شمالي فلسطين المحتلة قرب الحدود اللبنانية.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "مستوطنين أصيبا نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على مستوطنة (نتوعا) على الحدود اللبنانية".

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في تغريدة على منصة "اكس"، إن "مسلحين من الأراضي اللبنانية أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على نتوعا قرب الحدود اللبنانية"، مشيرا إلي أنه "هاجم مصادر النيران بالمدفعية".

وفي السياق، أعلن "حزب الله" اللبناني، استهدافه بالصواريخ قوة ‏مشاة إسرائيلية في موقع "الضهيرة" على الحدود الجنوبية للبلاد، وتحقيق "إصابات مباشرة".

وقال الحزب في بيان له، إن عناصره "استهدفت قوة ‏مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ، وحققوا فيه إصابات مباشرة".

وأوضح الحزب أن العملية تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة".

وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أعلنت صباح اليوم، إطلاق رشقة صاروخية باتجاه إسرائيل، ردت عليها الأخيرة بقصف "عنيف" طال منطقة الزرقاء وأطراف بلدة الضهيرة، جنوبي لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، "قصفا متبادلا ومتقطعا بين جيش الاحتلال من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى".

ويأتي ذلك في ظل مواصلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.180 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 28.200 جريح فلسطيني.