كدت وكالة دولية متخصصة بالشؤون العسكرية والاستخباراتية، اتخاذ تحالف “حارس الازدهار” الامريكي البريطاني في البحر العربي والبحر الاحمر، قرار شن معركة واسعة برية وجوية ضد جماعة الحوثي، بمشاركة قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح والقوات المشتركة في الساحل الغربي.

وأوضحت وكالة استخبارات “شيبا إنتلجنس” في تقرير لها: إن جماعة الحوثي تتوقع هجومًا للقوات البحرية الأمريكية والبريطانية على موانئ الصليف والحديدة وجزر يمنية أخرى مثل جزيرة كمران الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتخشى تزامن هجوم القوات الدولية مع هجوم أخر للقوات المتمركزة في الساحل الغربي أو شبوة والضالع.

مشيرة نقلا عن مصادر عسكرية إلى أن “إن الحوثيين بحثوا في موسكو الحصول على أنظمة دفاع جوي لمواجهة طائرات التحالف الدولي”، وأن “جماعة الحوثي عززت مخزونها من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات بدون طيار والألغام البحرية والزوارق الانتحارية الموجهة عن بعد لمواجهة التطورات المحتملة”.

وكالة استخبارات تكشف قرار بدء معركة الساحل الغربي

يتزامن هذا مع تسريبات تداولتها وسائل اعلام نقلا عن مصادر عسكرية في المخا، مقر القيادة المركزية للقوات المشتركة في الساحل الغربي التي تضم المقاومة الوطنية والعمالقة الجنوبية، عن أن “امريكا اعطت الضوء الاخضر لبدء المعركة وابلغت العميد طارق صالح بدعمها واسنادها الجوي معركة الحسم البرية مع الحوثيين”.

وحسب ما سربته هذه المصادر العسكرية لوسائل الاعلام فإن “العميد طارق صالح اصدر توجيهاته وأوامره العملياته لقيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي وقادة الوية المقاومة الوطنية، برفع الجاهزية والتأهب الكامل لحين تحديد ساعة الصفر لانطلاق معركة تحرير باقي مديريات الساحل الغربي لليمن من سيطرة الحوثيين”.

تأتي هذه التسريبات بعد ايام على “اتصال مرئي أجراه سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن بالعميد طارق صالح، استعرض الجانبان مستجدات الأحداث في المنطقة وتطورات الوضع العسكري في البحر الأحمر وجهود الأمم المتحدة لإرساء مشروع خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية” حسب وكالة الانباء الحكومية (سبأ).