قد تظهر حصوات الكلى عند الأطفال بشكل مختلف عن البالغين، حيث تكون الأعراض غالبًا أقل تحديدًا، وفي كلتا المجموعتين، تشمل الأعراض الشائعة الألم الشديد، ووجود دم في البول، وعدم الراحة، ولكن يمكن أن يختلف المظهر، ويوضح تقرير موقع "تايمز أوف انديا" الفوارق في أعراض حصوات الكلى لدى البالغين والأطفال.

اعراض الألم
يصف البالغون عادةً ألم حصوات الكلى بأنه شديد، حيث يبدأ المغص غالبًا في أسفل الظهر وينتشر إلى البطن أو الفخذ.

قد لا يعبر الأطفال عن آلامهم بوضوح، وبدلاً من ذلك، قد يظهرون علامات الانزعاج من خلال البكاء أو الانزعاج أو التهيج، وقد يعانون أيضًا من آلام في البطن بدلاً من آلام الخاصرة التي تظهر في أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر وغالبًا ما تكون شائعة لدى البالغين.

التغيرات السلوكية
 
قد يُظهر الأطفال تغييرات في السلوك بسبب الألم، ويشمل ذلك زيادة الانفعال أو انخفاض الشهية أو الإحجام عن المشاركة في الأنشطة العادية، في المقابل، يمكن للبالغين غالبًا تحديد موقع الألم وشدته بدقة أكبر.

أعراض الجهاز الهضمي
 
من المرجح أن يعاني الأطفال من أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال، والتي يمكن الخلط بينها أحيانًا وحالات أخرى مثل التهابات الجهاز الهضمي، وفي البالغين، في حين يمكن أن تحدث أعراض الجهاز الهضمي، إلا أنها أقل شيوعًا وغالبًا ما تكون ثانوية للألم أو الانزعاج.

أعراض البول
 
في حين قد يعاني كلًا من الأطفال والبالغين من التبول المؤلم وظهور دم في البول، فقد يعاني الأطفال أيضًا من أعراض أكثر غموضًا مثل التبول المتكرر أو التبول اللاإرادي، والتي يمكن أن تُعزى أحيانًا عن طريق الخطأ إلى مشكلات أخرى مثل التهابات المسالك البولية أو التأخير في النمو.

التشخيص والتقييم: نظرًا لهذه الاختلافات في الأعراض، فإن تشخيص حصوات الكلى وعلاجه قد يكون أكثر صعوبة لدى الأطفال، وقد يحتاج الأطباء في هذه الحالة اللجوء إلى فحوصات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية، أكثر من البالغين، كما تعد اختبارات الدم والبول ضرورية لتأكيد التشخيص وتحديد أفضل نهج علاجي، كما أن علاج الحصوات عند الأطفال صعب أيضًا لأن جميع الأدوات موجهة للبالغين وأكبر حجمًا نسبيًا.