آخر الأخبار
الجمعة 7 فبراير 2025
أطلق نشطاء واعلاميون يمنيون، اليوم الخميس، تحت هاشتاق #ادوية_حوثيه_فاسده_تفتك_باليمن، اتهمت جماعة الحوثي الإرهابية بالوقوف وراء انتشار أوبئة وأمراض غامضة في مناطق سيطرة الجماعة ما أدى إلى وقوع عشرات الوفيات.
وقال النشطاء المشاركون في الحملة إن التقارير تشير إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة قيام الحوثيين بتهريب أدوية فاسدة إلى اليمن، ما يشكل تهديداً خطيراً على حياة المواطنين.
وأشاروا إلى أن علي عباس شرف الدين، القيادي الحوثي المنتحل صفة رئيس الهيئة العامة للأدوية، يقف وراء إدخال هذه الأدوية الفاسدة إلى الأسواق.
واعتبروا أن هذا الأمر جريمة فادحة، حيث يتم تهريب عشرات الأطنان من العقاقير الملوثة وغير المطابقة للمواصفات عبر شركات أدوية تابعة لقيادات حوثية، ثم تُباع للمواطنين دون رقابة، مما يزيد من حالات الوفاة والأمراض المزمنة.
وقالوا إن هذه الممارسات ليست مجرد حالة فساد بل هي جريمة قتل متعمدة بحق الشعب اليمني، إذ تستخدم الميليشيا الأدوية الفاسدة والمخدرات التي تحصل عليها من إيران كمصدر تمويل لعملياتها الإجرامية.
ولفت المشاركون في الحملة إلى أن جريمة الأدوية الفاسدة تعيد إلى الأذهان مقتل 20 طفلاً مصاباً بالسرطان عام 2022 بعد حقنهم بأدوية حوثية منتهية الصلاحية، وهي جريمة حاول الحوثيون التغطية عليها عبر اعتقال الأطباء الذين كشفوا الحقيقة.
وأكدوا أن الحوثيين يستغلون حاجة الشعب للأدوية لاستيراد كميات ضخمة من العقاقير الفاسدة من إيران، والتي لا تُستخدم فقط في السوق المحلية، بل تُباع أيضاً لتمويل عملياتهم العسكرية ودعم اقتصاد طهران المنهار.
وتشير التقارير إلى أن الحوثيين يديرون أكثر من 20 مخزناً ومعملاً لصناعة الكبتاجون والفينيثايلين، مما يعكس تورطهم العميق في تجارة المخدرات إلى جانب تهريب الأدوية المغشوشة.
واعتبر النشطاء والاعلاميون أن الموت في اليمن لم يعد مقصوراً على الرصاص والألغام، بل بات يتسلل إلى المواطنين عبر الأدوية الفاسدة والمبيدات المسرطنة التي نشرت أمراضاً غامضة ومميتة خلال الفترة الأخيرة، موضحين أنه بعد استيلائهم على عدة مصانع للأدوية في صنعاء، أصبح الحوثيون تجاراً للأدوية المهربة، حيث يحتكرون السوق، ويفرضون منتجاتهم الفاسدة بالقوة، متسببين في كوارث صحية متزايدة.
وأكدوا أن استيلاء الحوثيين على أكبر مصانع الأدوية وتعطيلها كان جزءاً من مخطط لإغراق الأسواق المحلية بالأدوية الفاسدة، واستغلال هذه المصانع كواجهة لشرعنة عمليات التهريب، مشددين على أن الحوثيين لا يقتلون اليمنيين بالسلاح فقط، بل يستخدمون الأدوية الفاسدة والمخدرات والمبيدات السامة كأدوات إبادة جماعية.
وقالوا إن "هذه الجرائم تتطلب فضحها أمام العالم، وإيصال صوت الضحايا الذين يعانون بصمت تحت سلطة هذه الميليشيا الإجرامية".
كثبان من الرمال المتحرّكة
مارب.. الحصن القوي في وجه الخديعة
ما للحَب المُسْوِس إلا الكيّال الاعور
وهل بعد هذا من تكفير؟
الهوية التقافية - صراع القيم بين الغرب والشرق