لقي 221 شخصا بينهم مهاجرون افارقة حتفهم غرقا في البحر والحواجز المائية وممرات السيول في اليمن خلال العام الماضي 2024، وفق تقارير صادرة عن أجهزة الأمن والدفاع المدني.

وأوضح التقارير أن حوادث الغرق أودت بحياة 93 مهاجرا أفريقيا و128 مواطنا يمنيا من مختلف الفئات العمرية ذكوراً وإناثاً في المناطق والمحافظات المحررة خلال العام الماضي.

وأشارت التقارير إلى أنه تم إنقاذ 79 مواطناً آخرين من الموت المحقق من قبل فرق أمنية ومواطنين.

وبحسب التقارير، سجل العام الماضي حادثتي غرق لمهاجرين أفارقة في محافظتي شبوة وتعز، حيث غرق قاربان يقلان 164 مهاجرا نجا منهم 71 أفريقيا في سواحل شبوة، لافتة إلى أن الضحايا قضوا غرقاً في البحر ومياه السيول والمستنقعات والحواجز والبرك والسدود والمسابح والشواطئ في حوادث متفرقة شهدتها المحافظات المحررة، نتيجة الإهمال الشخصي والأسري والمغامرات في الولوج إلى المياه دون إجادة السباحة.

وتصدرت محافظة مأرب قائمة المحافظات التي شهدت أكثر الضحايا والتي شهدت وقوع 38 حادثة أودت بحياة 35 شخصا فيما تم إنقاذ 5 آخرين فقط.

وجاءت محافظة حضرموت الساحل في المركز الثاني بواقع 18 حادثة غرق، وفي المرتبة الثالثة محافظة شبوة التي شهدت 13 حادثة غرق راح ضحيتها 93 شخصا من ضمنهم 49 أفريقيا قضوا في سواحل المحافظة فيما أنقذ 71 آخرون،

وشهدت محافظتا المهرة والضالع 26 حادثة غرق بواقع 13 حادثة في كل محافظة بينما حلت العاصمة المؤقتة عدن في المرتبة الرابعة بـ10 حوادث غرق تليها الحديدة وتعز.

وأرجعت التقارير ارتفاع أعداد الضحايا غرقا إلى تجاهلهم التحذيرات المتكررة من قبل مصلحة خفر السواحل وإرشادات مصلحة الدفاع المدني وتجنب المغامرة والسباحة في المسطحات المائية وخصوصا أثناء التقلبات المناخية.