يواصل الفنان محمد الأضرعي تقديم برنامجه الرمضاني الساخر على قناة «الجمهورية» في اطلالة لاول مرة على القناة المملوكة للمقاومة الوطنية، لكنه هذه المرة يواجه انتقادات متزايدة بسبب افتقاره إلى التجديد والإبداع.

ويرى المتابعون أن البرنامج الذي حمل اسم «كش ملك» لم يخرج عن إطار النمطية التي ظل عليها لسنوات، معتمدًا على شخصية "معرجاني" المستهلكة التي لم تعد تحمل عنصر المفاجأة أو الإضافة.

ورغم خبرة الأضرعي الطويلة في مجال الكوميديا السياسية، إلا أن تكرار القالب ذاته عامًا بعد عام يعكس، وفق آراء النقاد والجمهور، «حالة من الإفلاس الفكري وغياب المحاولات الجادة لتقديم محتوى متجدد يتناسب مع تطور المشهد الإعلامي والذائقة الجماهيرية»، وفق الصحفي، رضوان الهمداني.

واشار  المتابعون الى أن غياب التنوع في الشخصيات والأساليب الكوميدية يطرح تساؤلات حول مدى جدية الجهات المنتجة في تقديم محتوى مبتكر يواكب المتغيرات ويُلبي تطلعات المشاهدين.

ويقول الناقدون انه «بينما يظل للأضرعي قاعدة جماهيرية تتابعه سنويًا، يبدو أن الحاجة إلى تطوير المحتوى أصبحت ضرورة ملحة لضمان استمرار تأثيره وتجنب السقوط في فخ التكرار الذي قد يفقده بريقه بمرور الوقت».