آخر الأخبار


الأحد 27 ابريل 2025
في شهر رمضان المبارك، يواجه المسلمون في بعض الأحيان مواقف قد تثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع فروق التوقيت بين البلدان، خاصة إذا كان الشخص قد سافر خلال النهار بين بلدين يختلفان في توقيت الفجر والمغرب.
واحدة من هذه التساؤلات: حكم من تسحر في بلد وأفطر في آخر في نفس اليوم. حول هذا الموضوع، قدم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فتوى واضحة تيسر للمسلمين في مثل هذه الحالات فهم كيفية التعامل مع هذه الفروق الزمنية خلال شهر رمضان.
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله: "لا حرج في ذلك، لأن السحور والإفطار يُعتبران بحسب البلد الذي تسحرت فيه وأفطرت فيه. فلا يضر اختلاف توقيت الغروب والفجر بين البلدين سواءً كان الفارق في طول النهار أو تأخر طلوع الفجر أو تقدم غروب الشمس."
وأوضحت الفتوى أن المسلم إذا بدأ صيامه في بلد، ثم سافر إلى بلد آخر في نفس اليوم، فإن حكمه يبقى على ما بدأه من البلد الأول من حيث السحور والإفطار، سواء كان هناك فارق في توقيت الصلاة بين البلدين أم لا. فلا يلزمه متابعة توقيت البلد الذي وصل إليه، بل يعتمد على توقيت البلد الذي بدأ فيه الصيام.
وأكد الشيخ عبد العزيز بن باز على أن المسافر لا يتحمل عبئاً إضافياً نتيجة اختلاف توقيت الغروب والفجر بين البلدان.
الحسّابة بتحسب يا مجلسنا...
شعب وجلاد
الأمن القومي السعودي … وكيف نتصور اليمن داخله
أغرب وساطة لعريس
تطبيع الجريمة الإسرائيلية في غزة