أعلنت قوات الأمن السورية، اليوم الخميس، أنها تخوض اشتباكات مع مجموعات مسلحة في غرب البلاد، تعود إلى الضابط السابق سهيل الحسن، الذي كان يعد من أبرز قادة الجيش في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية القول إن "المجموعات المسلحة التي تتقاتل معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية هي تابعة لمجرم الحرب سهيل الحسن".

وفي وقت لاحق، أفاد مصدر أمني في اللاذقية بأن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت باستهداف عناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع بالقرب من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، مما أسفر عن استشهاد عنصر وإصابة آخرين".

كما ذكر المصدر أن تلك المجموعات استهدفت سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين في المنطقة.

وفي وقت سابق، اليوم الخميس، أعلنت وزارة الدفاع السورية، عن إرسال تعزيزات كبيرة إلى منطقة جبلة في ريف اللاذقية بهدف فرض الأمن وإعادة الاستقرار في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية بأن المسؤولين المحليين في محافظة اللاذقية أكدوا أن قواتهم تعمل على فرض طوق أمني في منطقتي بيت عانا والدالية لمحاصرة العناصر المسلحة التابعة للنظام السابق.

وقد شهدت بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية اشتباكات عنيفة، حيث تعرضت سيارة تابعة للأمن العام لإطلاق نار أسفر عن مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين.

يُذكر أن سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، كان يُعتبر أحد المقربين من بشار الأسد وارتبط اسمه بالعديد من المجازر في سوريا، حيث كان يشرف على الهجمات ضد المدنيين باستخدام البراميل المتفجرة، وكان له دور رئيسي في العمليات العسكرية التي شنها النظام على مناطق مثل الغوطة الشرقية بريف دمشق.