وصل رئيس وزراء العراق الأسبق، عادل عبدالمهدي، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطار وساطة عراقية تهدف للتهدئة في المنطقة، وفقاً لمصادر حوثية.

وقالت المصادر إن عبدالمهدي يحمل رسالة من الجانب الأمريكي إلى السلطات الحوثية تتضمن عروضًا جديدة، في خطوة لتخفيف التصعيد العسكري في المنطقة، وفق موقع "وكالة الصحافة اليمنية" الذي يديره القيادي الحوثي أسامة ساري، المقرب من مدير مكتب رئاسة الجمهورية المعين من الميليشيا، أحمد حامد المكنى "أبو محفوظ".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين ايرانيين القول إن "طهران أبلغت مبعوث الحوثيين في طهران برسالة شفهية تطلب فيها من الحركة تهدئة التوتر".

والاثنين الماضي، هدد ترامب بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى يشنها الحوثيون محذرا من عواقب وخيمة.

وصعّدت واشنطن غاراتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية بعد اعلان الأخيرة عن استئناف هجماتها في البحر الأحمر التي كانت توقفت في يناير الماضي بعد دخول الهدنة في غزة حيز التنفيذ.

وفي وقت سابق، اليوم السبت، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مرئيا يوثق لحظة وصول عبدالمهدي إلى صالة التشريفات في مطار صنعاء.

وأثار صول عبدالمهدي إلى صنعاء ردود فعل غاضبة من فئات عدة، حيث اعتبره البعض خطوة مثيرة للجدل خاصة الطريقة التي وصل بها إلى المدينة، في ظل الوضع السياسي والعسكري الراهن.