أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية تصل إلى 15 مليون دولار، تقدم للأفراد الذين يساهمون في تعطيل الأنشطة المالية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. تأتي هذه المكافأة في إطار برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الذي تديره دائرة الأمن الدبلوماسي.

تستهدف المكافأة بشكل خاص الأفراد والكيانات الصينية التي يعتقد أنها تقدم الدعم التكنولوجي والمعدات العسكرية للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك فيلق القدس، الذي يعتبر منظمات إرهابية أجنبية وفقًا للسلطات الأمريكية.

وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الحرس الثوري الإيراني كان وراء تمويل العديد من الهجمات الإرهابية حول العالم من خلال عملاء مثل حماس وحزب الله، بالإضافة إلى الميليشيات المدعومة من إيران في العراق. وأشارت الوزارة إلى أن بيع المعدات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المسيرة، يعد مصدرًا رئيسيًا للتمويل الذي يساهم في دعم هذه الأنشطة الإرهابية، مما دفع واشنطن إلى تكثيف جهودها في تتبع وتعطيل هذه الشبكات.