تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مؤخراً ما قيل إنها وثيقة مسربة تزعم وجود نية لعمال سوريين يعملون في المطاعم بالعراق لتسميم الطعام في وقت واحد، مستهدفين آلاف المواطنين من النساء والأطفال والرجال، بهدف إثارة الفوضى وإرباك الوضع الأمني في البلاد.

وفي هذه الوثيقة المزعومة، جاء النص: "وردت معلومات من قيادة عمليات بغداد عن نية مجاميع من العمال السوريين العاملين في المطاعم العراقية بتسميم الطعام بشكل جماعي، مما يتسبب في وفاة الآلاف في وقت واحد، وإحداث حالة من الفوضى في العراق".

إلا أن قيادة عمليات بغداد سارعت لإصدار بيان رسمي تنفي فيه صحة هذه الشائعات، مؤكدة أن "ما تم تداوله ليس إلا إشاعات لا أساس لها من الصحة". وأكد البيان أن مثل هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بصلة، داعيةً وسائل الإعلام والقنوات الفضائية إلى توخي الحذر ودقة نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.

هل هي "وثيقة" مسمومة أم مجرد إشاعة؟ الجواب في توخي الحذر والتحقق من المعلومات!