آخر الأخبار


الجمعة 9 مايو 2025
تتجه الولايات المتحدة نحو تكتيك عسكري أكثر شراسة في منطقة الشرق الأوسط، يجمع بين تصعيد الضغوط على الحوثيين وتهيئة خيارات عسكرية ضد إيران، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة.
وبحسب الباحث السياسي محمد العالم، فإن الغارات الأمريكية المكثفة على مواقع الحوثيين في محافظة صعدة – والتي بلغت 12 غارة مؤخراً وأسفرت عن مقتل قيادي بارز – تعكس توجهاً أمريكياً نحو احتواء تهديد الحوثيين المتزايد، لا سيما بعد استهدافهم مطار بن غوريون الإسرائيلي وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان".
وأشار العالم إلى أن التكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين يواجه تحديات بسبب الطبيعة الجغرافية المعقدة لليمن، مما يحدّ من فاعلية الضربات الجوية في القضاء على القدرات الصاروخية المتطورة للجماعة.
وفيما يتعلق بإيران، أوضح العالم أن واشنطن، بالتنسيق مع إسرائيل، قد تتجه نحو استهداف منشآت إيران النووية إذا استمرت طهران في تطوير برنامجها النووي ودعمها للحوثيين.
ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تبنت استراتيجية استنزاف طويلة الأمد، مما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري إذا لم تقدم إيران تنازلات بشأن برنامجها النووي.
ويرى العالم أن الولايات المتحدة تعتمد حالياً على تكتيك مزدوج يجمع بين الضغط العسكري المباشر والتهديد بضربات استباقية ضد إيران، مما يجعل المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهات العسكرية قد تعيد رسم خريطة النفوذ الإقليمي.
عن قديس المستشفى ومدعي النبوة
إعادة 15 مليون ريال سعودي للحجاج اليمنيين بقرار رسمي
دولة في حقيبة سفر... وصنعاء في قبضة الطغاة
لماذا يرتجف الحوثي من فنان؟
حمير التهريب وحمير الخراب