في تصرف يعكس تجاهله الواضح لحدود الدستور الأمريكي، جدد الرئيس السابق دونالد ترامب، الأحد، اقتراحه بترشحه لولاية رئاسية ثالثة، وهو أمر يتجاوز سقف الولايتين المقرر دستوريًا.

وفي اتصال هاتفي مع شبكة "إن بي سي"، أكد ترمب قائلاً: "أنا جاد، لا أمزح، لكن من المبكر الحديث عن التفاصيل".

ورغم أنه رفض الكشف عن الطرق التي يعتقد أنها قد تمكنه من تجاوز هذا السقف، إلا أن تصريحاته أثارت تساؤلات جدية حول مدى احترامه للضوابط الدستورية.

ويحدد التعديل الثاني والعشرون للدستور الأمريكي أن الرئيس لا يجوز له أن يتولى منصب الرئاسة لأكثر من فترتين، مدة كل منهما أربع سنوات، سواء كانت متتالية أو متقطعة.

ترامب، الذي بدأ فترته الرئاسية الثانية في يناير الماضي، لم يخفِ نيته في السعي إلى فترة ثالثة، مما يثير المخاوف بشأن محاولة تجاوز القوانين التي وضعت لضمان التداول السلمي للسلطة في الولايات المتحدة.