أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم القيام بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في منتصف مايو، لتكون أول رحلة خارجية له خلال ولايته الثانية.

ووفقًا للتقرير، فإن الرياض تلعب دورًا متزايدًا في السياسة الخارجية الأمريكية، حيث استضافت محادثات حول الحرب الأوكرانية، في ظل مساعي ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. كما ينظر البيت الأبيض إلى السعودية كشريك محتمل في توسيع اتفاقيات إبراهيم.

وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من الشهر الجاري أن زيارته المحتملة تهدف إلى إبرام صفقة ضخمة، تستثمر بموجبها السعودية أكثر من تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، تشمل مشتريات عسكرية واسعة النطاق.

وبحسب مصادر مطلعة، جرت مناقشات حول الزيارة بين مسؤولين أمريكيين وسعوديين خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك على هامش محادثات تتعلق بالحرب في أوكرانيا. وكان من المخطط مبدئيًا أن تتم الزيارة في 28 أبريل، لكن تم تأجيلها إلى منتصف مايو.

يأتي هذا في وقت تعهد فيه ترامب بتوسيع اتفاقيات إبراهيم، التي شهدت تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول الخليج خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى أن هناك دولًا أخرى ترغب في الانضمام. ومع ذلك، لا تزال السعودية متحفظة بشأن التطبيع مع إسرائيل، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة.

ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي حتى الآن حول الزيارة المرتقبة.