الاربعاء 9 ابريل 2025
الرئيسية - علوم وتكنولوجيا - بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستظل محصنة أمام تأثيرات الذكاء الاصطناعي
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستظل محصنة أمام تأثيرات الذكاء الاصطناعي
الساعة 05:21 مساءً (بوابتي )

في ظل التحولات السريعة التي تشهدها الصناعات المختلفة بفعل تقدم الذكاء الاصطناعي، تزايدت المخاوف من فقدان الوظائف بسبب الأتمتة. ورغم التوقعات بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من الوظائف التقليدية، يظل مؤسس "مايكروسوفت" بيل غيتس متفائلاً بشأن بعض المهن التي ستظل محصنة ضد هذا التغيير التكنولوجي الهائل.

وفقاً لبيل غيتس، هناك ثلاثة مجالات ستستمر في الحاجة إلى الكفاءات البشرية، ولن يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدالها بشكل كامل في المستقبل المنظور.



مطورو البرمجيات
رغم تقدم الذكاء الاصطناعي في مجال البرمجة، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى المبرمجين البشريين للابتكار، وتصحيح الأخطاء، وحل المشكلات المعقدة. غيتس يرى أن المبرمجين سيلعبون دورًا محوريًا في تحسين وتطوير الأنظمة الذكية.

متخصصو الطاقة
قطاع الطاقة، بنوعياته المتنوعة مثل النفط والطاقة المتجددة والطاقة النووية، يحتاج إلى خبرات بشرية. حتى مع الدعم الكبير الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتحسين الكفاءة، فإن اتخاذ القرارات الاستراتيجية في هذا القطاع المعقد سيظل في أيدٍ بشرية.

باحثو علوم الحياة
في مجالات البحث الطبي والبيولوجي، لا يزال الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة، بينما يبقى الإبداع البشري أساسيًا في تحقيق اكتشافات علمية جديدة. بيل غيتس يؤكد أن العلماء سيظلون يقودون التطورات في هذا المجال باستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة.

رغم التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، يعترف غيتس أن هناك مجالات تظل بحاجة إلى الابتكار البشري. في الوقت الذي تُعيد فيه التكنولوجيا تشكيل الصناعات، يدعو غيتس المهنيين إلى التكيف مع هذه التغيرات واستخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين الأداء البشري، بدلاً من الخوف من تأثيراته.


آخر الأخبار