في خطوة تنموية تعكس الأهمية الاقتصادية والبيئية لأرخبيل سقطرى، دشّن وزير الزراعة والري والثروة السمكية في الحكومة اليمنية، اللواء سالم السقطري، اليوم، موسم اصطياد الشروخ الصخري في الشريط الساحلي الشرقي للمحافظة.

وأكد الوزير السقطري أن موسم الاصطياد، الذي يستمر لستة أيام، يخضع للوائح منظمة تهدف إلى حماية الثروات البحرية وضمان استدامتها، مشيدًا بالالتزام اللافت من قبل الصيادين بالتعليمات والإرشادات التي تحد من الصيد الجائر وتحافظ على التوازن البيئي.

ووصف الوزير الشروخ الصخري بأنه "ذهب البحر الأحمر"، لما يمثله من مورد اقتصادي بالغ الأهمية، سواء من حيث الإيرادات بالنقد الأجنبي أو كونه مصدر رزق لآلاف الأسر العاملة في قطاع الصيد بالمحافظة.

وسجل اليوم الأول من موسم الاصطياد إنتاجًا تجاوز 12 طنًا من الشروخ الصخري، في دلالة على وفرة المخزون البحري وأهمية هذه الثروة في دعم الاقتصاد المحلي.

كما شملت جولة الوزير السقطري زيارة إلى مركز "خيصة أرسل"، أحد المراكز الحيوية لصيادي جمعيتي أرسل، حيث استمع إلى مطالبهم ووقف على أبرز التحديات التي تواجههم. وأكد التزام الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم الممكن لتحسين بيئة العمل وتعزيز قدرات قطاع الصيد في سقطرى.

ويُعد موسم الشروخ الصخري من أبرز المحطات الاقتصادية والبيئية في سقطرى، ويعكس توجهات الحكومة نحو تنمية مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية وتدعم المجتمعات الساحلية.