آخر الأخبار


الجمعة 18 ابريل 2025
حذّرت الدكتورة يلينا أوستينوفا، أخصائية أمراض الباطنية، من خطورة نقص الماء في الجسم، مؤكدة أنه عنصر أساسي في جميع العمليات الحيوية، وأن انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضحت أوستينوفا، في تصريحات نقلتها صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن نقص الماء في الجسم يسبب زيادة كثافة الدم، ما يرفع من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، لا سيما في مرحلة البلوغ.
وأضافت أن الدماغ يتأثر بشكل مباشر بنقص السوائل، إذ تعتمد تغذيته على الدورة الدموية الدقيقة، ما يعني أن الجفاف قد يؤدي إلى تراجع الوظائف الإدراكية، والصداع الشديد، وتدهور البصر.
كما حذّرت الطبيبة من أن نقص الماء يسبب الإمساك، والتورم، ويزيد من احتمالية الإصابة بحصى الكلى، بالإضافة إلى مشكلات في الجهاز الهضمي. وأشارت إلى أن الجفاف قد يدفع الجسم إلى تفسير العطش كجوع، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن.
وتابعت أوستينوفا بأن الأعراض الأخرى المصاحبة لنقص الماء تشمل الشعور بالنعاس، انخفاض التركيز، ضعف المناعة، وتدهور الحالة الصحية العامة، لافتة إلى أن كافة أجهزة الجسم تتأثر سلبًا عند انخفاض نسبة الماء.
وفي السياق ذاته، أوضح موقع كلية الطب بجامعة هارفارد أن كمية المياه التي يحتاجها الجسم يوميًا تختلف حسب طبيعة كل شخص. وبشكل عام، يحتاج الرجال إلى نحو 15.5 كوبًا من الماء يوميًا، بينما تحتاج النساء إلى حوالي 11.5 كوبًا، بما يشمل السوائل من مصادر أخرى مثل الشاي والقهوة والعصائر، إضافة إلى الخضراوات والفواكه.
وتتأثر الحاجة اليومية للماء بعدة عوامل، منها:
مستوى النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية والتعرق يستدعيان زيادة شرب الماء.
درجات الحرارة الخارجية: في الطقس الحار، يشعر الجسم بالعطش بشكل أسرع.
الحالة الصحية والأدوية: بعض الأمراض مثل مشكلات الغدة الدرقية، أو تناول أدوية مثل مضادات الالتهاب ومسكنات الألم، قد تتطلب تناول كميات أكبر من الماء.
العمر: مع التقدم في السن، يقل الإحساس بالعطش، وقد يتعرض كبار السن لخطر الجفاف، خاصة إذا كانوا يتناولون أدوية مدرّة للبول.
واختتمت الطبيبة تحذيرها بالتأكيد على أهمية ترطيب الجسم باستمرار، والاهتمام بتناول الكمية المناسبة من الماء يوميًا للحفاظ على صحة وسلامة الأعضاء الحيوية.
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!
الجنرال: الزمن… يتهيأ لدخول صنعاء
عن المخاوف السعودية الاماراتية من الهجوم البري
إيران.. التفاوض قرب حاملة الطائرات
من الخندق إلى الطوفان
عاجل: وغزة لمن؟!