آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
كشف الباحث السياسي عبدالوهاب بحيبح عن توجه ميليشيا الحوثي نحو تنفيذ استراتيجية جديدة وصفت بالخطيرة، وذلك في إطار محاولاتها لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي الأخير الذي يحظر استيراد المشتقات النفطية والغازية عبر ميناء الحديدة، في خطوة قد تؤدي إلى خنق الجماعة اقتصاديًا.
وأوضح بحيبح، في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن الحوثيين بدأوا بإعادة ترتيب أوراقهم العسكرية، عبر حشد القوات وتركيز العمليات نحو محافظة مأرب الغنية بالموارد، بهدف السيطرة على حقول "صافر" النفطية والغازية لتعويض العجز المتوقع في الإيرادات.
وأشار إلى أن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة استهدفت مواقع حوثية حيوية في مأرب، بما في ذلك غرف عمليات ومخازن أسلحة، ضمن مساعٍ أمريكية لتقليص القدرات الهجومية للجماعة ومنع أي تحركات مباغتة باتجاه المدينة.
وحذّر بحيبح من أن التصعيد الأمريكي قد لا يتوقف عند فرض الحظر البحري، بل قد يمتد إلى تدخل عسكري مباشر للسيطرة على ميناء الحديدة وانتزاعه من قبضة الميليشيا.
وأكد أن مأرب، رغم كونها الهدف الأبرز للمليشيا في المرحلة المقبلة، ليست بالهدف السهل، مشيرًا إلى أن القوات المرابطة فيها باتت اليوم في أعلى درجات الجاهزية، وتتمتع بقدرات دفاعية متطورة تمكّنها من صد أي هجوم مهما بلغ حجمه.
يُذكر أن الطيران الأمريكي نفّذ خلال الأيام الماضية عدة غارات دقيقة على مواقع تابعة للحوثيين في مأرب، استهدفت خطوط الجبهات الأمامية ومخازن للأسلحة، وأسفرت عن خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الجماعة، في رسالة تؤكد أن مأرب قد تكون ساحة الحسم المقبلة في الصراع اليمني.
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!
الجنرال: الزمن… يتهيأ لدخول صنعاء
عن المخاوف السعودية الاماراتية من الهجوم البري
إيران.. التفاوض قرب حاملة الطائرات