آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
حمّل الصحفي اليمني جابر الغزير، عضو نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، مليشيا الحوثي مسؤولية سلامته الشخصية، على خلفية اتهامات خطيرة وجهتها له وسائل إعلام تابعة للجماعة، بالعمل لصالح الاستخبارات الأميركية والموساد الإسرائيلي.
وقال الغزير في بلاغ صحفي عاجل، إن أجهزة استخبارات الحوثيين تقود حملة تحريض وتشويه بحقه، زاعمة انخراطه ضمن خلية تجسس ممولة من السفارة الأميركية بصنعاء.
وأوضح الغزير في بلاغه، الموجه إلى الهيئات الصحفية المحلية والدولية، أن الجماعة الحوثية شنّت حملة إعلامية ضده تضمنت نشر تقارير وصور تزعم ارتباطه بأجهزة استخباراتية أجنبية، في مسعى واضح لتلفيق تهم باطلة وإيجاد مبرر لاستهدافه شخصيًا.
وأكد أن هذه الحملة ليست سوى جزء من استراتيجية أوسع تعتمدها المليشيا لإسكات الأصوات المستقلة، مشيرًا إلى أن العشرات من موظفي السفارات والمنظمات الدولية والمحلية في صنعاء تعرضوا للاختطاف والاحتجاز القسري، وأُجبروا تحت التهديد والتعذيب على الإدلاء باعترافات ملفقة بُثت لاحقًا عبر وسائل إعلام الجماعة.
وأشار إلى أن المختطفين ما زالوا محتجزين حتى اللحظة في سجون سرية خاضعة للحوثيين، ويتعرضون لأساليب قاسية من التعذيب النفسي والجسدي، دون أي إجراءات قانونية أو محاكمات عادلة، في انتهاك صارخ للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وفي ختام بلاغه، ناشد الغزير المؤسسات الصحفية والإعلامية، إقليمية ودولية، التدخل العاجل والتضامن معه ومع زملائه المستهدفين، مطالبًا بإدانة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والناشطون في مناطق سيطرة الحوثيين، والضغط للإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وضمان سلامة العاملين في المجال الإعلامي.
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!
الجنرال: الزمن… يتهيأ لدخول صنعاء
عن المخاوف السعودية الاماراتية من الهجوم البري
إيران.. التفاوض قرب حاملة الطائرات