أكد زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، استمرار عمليات جماعته الهجومية باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، حيث نفذت قواته خلال هذا الأسبوع عدة هجمات باتجاه مدينتي يافا المحتلة وعسقلان، في إطار عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني، حسب قوله.

وفي الوقت ذاته، شدد الحوثي في خطاب متلفز امتد لـ أكثر من ساعة ونصف، على التصعيد الأميركي ضد اليمن، حيث قال إن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 220 غارة جوية هذا الأسبوع باستخدام طائرات شبح وطائرات F-18، بالإضافة إلى حوالي 900 غارة أخرى خلال هذا الشهر، مشيرًا إلى الهجمات البحرية الأميركية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

وفي هذا السياق، اتهم الحوثي الولايات المتحدة بفشلها في وقف العمليات العسكرية لجماعته، مؤكدًا أن قواته أسقطت 19 طائرة أميركية من طراز MQ9 خلال هذه العمليات، مما يدل، حسب قوله، على "فاعلية الدفاعات الجوية" لميليشياته.

كما أكد الحوثي أن استقدام أميركا لحاملة طائرات إضافية إلى المنطقة يعكس فشلًا ذريعًا، حيث لم تتمكن الحاملة الأولى من تحقيق أهدافها. وأضاف أن ما وصفه بـ"العدوان الأميركي" لم يتمكن من إيقاف العمليات العسكرية لجماعته، في حين فشلت أيضًا في تأمين السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وزعم الحوثي تحييد أن ميليشيها نجحت "بشكل شبه كامل في تحييد دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75)"، مشيرا إلى أن استقدام حاملة طائرات أخرى يثبت أقواله.

وقال الحوثي إن ميليشياته نفذت "33 عملية ضد حاملة الطائرات والقطع البحرية المرافقة لها، واستخدمت 122 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة".

وادعى الحوثي تنفيذ "78 هجوما خلال شهر باستخدام 171 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيرة"، في إشارة إلى الهجمات باتجاه إسرائيل وعلى سفن الشحن.

وأشار الحوثي إلى أن ميليشياته نفذت "4 عمليات إطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر"، فضلا عن "تنفيذ أكثر من 11 عملية اعتراض وتصدٍ لطيران العدو الأمريكي بما فيها ضد طائرات الشبح، وتم إفشال بعضها".

ولفت الحوثي إلى أن ميليشياته تبنت تنفيذ "26 عملية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بقرابة 30 ما بين صاروخ باليستي وفرط صوتي وطائرة مسيرة".