تراجعت أسعار الذهب من 3500 دولار إلى 3395 دولار للأونصة، وهو ما يعكس تأثير الحرب الاقتصادية والرسوم الجمركية على السوق العالمية. الخبير الاقتصادي اليمني علي التويتي أوضح أن ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب مرتبط بالسياسات الاقتصادية العالمية. في حال استمرت الحرب الاقتصادية بين الدول الكبرى، خاصة الحرب التجارية بين أمريكا والصين، من المتوقع أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها.

وقال التويتي إن الذهب قد ينخفض تحت مستوى 3000 دولار في حال التوصل إلى اتفاق بين أمريكا والصين بشأن الرسوم الجمركية.

وأضاف أنه في حال كان المستثمرون يخططون للاستثمار في الذهب، فإن الخيار الأفضل هو الاستثمار في الذهب الملموس على المدى الطويل، مع اختيار نقطة الدخول بعناية والصبر.

وفيما يتعلق بالاستثمار في العقود الآجلة، حذر التويتي من المخاطرة الكبيرة التي تنطوي عليها هذه الصفقات، واصفاً إياها بالقمار المحرم.

وأوضح أن العقود الآجلة تستخدم الرافعة المالية، التي قد تضاعف الأرباح أو الخسائر بشكل كبير. وأشار إلى أن معظم المستثمرين الذين يستخدمون هذه الرافعة المالية يخسرون أموالهم بسرعة، حيث يمكن أن يتم تصفير المحفظة بالكامل في وقت قصير إذا لم يتم تحديد حدود للخسارة.

وأشار التويتي إلى أن 95% من المستثمرين في العقود الآجلة يخسرون أموالهم، فيما يحقق 5% فقط أرباحاً. كما أكد على أن من الأفضل تجنب هذا النوع من الاستثمار نظراً للمخاطر المرتفعة.