آخر الأخبار


الخميس 24 ابريل 2025
اعتبرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية أن الحملة العسكرية التي تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الحوثيين في اليمن قد بلغت مرحلة "عدم الجدوى"، في ظل فشلها في تحقيق أهدافها المعلنة وتجاوز تكلفتها مليار دولار أمريكي، دون أن تُحدث تأثيرًا فعليًا في أمن الملاحة البحرية.
وفي تحليل كتبه الصحفي كيث جونسون، أوضحت المجلة أن "العملية العسكرية الأميركية، والتي صعّدتها إدارة ترامب خلال الأسابيع الخمسة الماضية، لم تُفلح في استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر أو في إعادة فرض الردع ضد الحوثيين المدعومين من إيران"، واصفة ما يجري بأنه "مثال صارخ على اتساع الفجوة بين الخطاب السياسي الصارم والنتائج الواقعية على الأرض".
وأكد التقرير أن الشحن البحري عبر البحر الأحمر وقناة السويس لا يزال يشهد تباطؤًا حادًا، رغم الحملة العسكرية المتواصلة، بينما واصل الحوثيون إطلاق تهديداتهم وتكثيف هجماتهم على المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة، واصفين تصعيد ترامب بأنه "ورطة مكلفة".
سلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ"نقص شفاف في المعلومات" بشأن العملية العسكرية، التي تُعد الأضخم في ولاية ترامب الثانية، حيث لم تعقد وزارة الدفاع الأميركية أي إحاطات صحفية تفصيلية بشأنها.
وأشار إلى أن القيادة المركزية الأميركية تكتفي بنشر مقاطع فيديو دعائية لعمليات الطائرات الحربية والمروحيات على منصات التواصل الاجتماعي، مصحوبة بوسم "#الحوثيون_إرهابيون"، دون تقديم معلومات موضوعية أو تقييم حقيقي لحصيلة العمليات.
واختتمت فورين بوليسي تحليلها بالإشارة إلى أن خيارات واشنطن في البحر الأحمر تبدو محدودة، حيث يمكن للبحرية الأميركية مواصلة الملاحقة والمراقبة، "لكن دون أن يغيّر ذلك كثيرًا في المعادلة الاستراتيجية"، في وقت يواصل فيه الحوثيون تحديهم وإثبات قدرتهم على استنزاف الخصم.
عن الذهاب إلى وادي عبقر
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة
المكلا، وحديث ذو شجون
عن وطن غاب