أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن القوات الأمريكية أحرزت تقدماً ملموساً في عملياتها العسكرية الجارية ضد مليشيا الحوثي في اليمن، والتي تصنّفها واشنطن كجماعة إرهابية أجنبية.

وفي تصريحات متلفزة أوضح المسؤول أن الضربات الأخيرة أسفرت عن تدمير أهداف استراتيجية شملت مراكز قيادة، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومستودعات تحتوي على تقنيات عسكرية متطورة، ما يشكل ضربة موجعة لقدرات الحوثيين.

من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) استمرار العمليات العسكرية "على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع"، مشيرة إلى أنها تُنفّذ من حاملتي الطائرات "كارل فينسون" و"هاري إس ترومان" في عرض البحر، ضمن إطار حملة عسكرية واسعة بدأت في منتصف مارس الماضي.

وجاء ذلك بالتزامن مع موجة غارات جوية جديدة شنّتها المقاتلات الأمريكية فجر الخميس، استهدفت مواقع حوثية في صنعاء وصعدة ومأرب.

وتؤكد واشنطن أن هذه العملية تهدف إلى استعادة حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وردع التهديدات التي تشكلها الجماعة المدعومة من إيران على أمن الملاحة الإقليمية والدولية.